|




سالم عطا الله
سامي ولد الديرة
2013-11-28

الكاتب (الخيشة) دون غيره من زملائه الذين يكتبون ضد النادي الكبير أكثر من كتابتهم لناديهم ما زال الوحيد الذي لم تسرِ في عروقه حقنة المهدئ بعد فوز الصدفة، لذلك ما زال مشحوناً متوتراً متأزماً، فهو غير مصدق، ثم غير مقتنع، ثم متأكد أن ذلك لن يستمر طويلاً، وربما هذا هو الشيء الوحيد الذي نجح في فهمه.

الدوري حالة خاصة لا يعرفها إلا من خاضها ونافس وحصل على اللقب موسماً وخسره آخر، ثم فاز به موسمين وخسره ثلاثة مواسم، لذلك فإن الذين حصلوا عليه أيام (الخبز ثمان بريال) فهم في حالة مهزوزة وغير منضبطة مما يجعلنا نتوقع منهم أي شيء، مع أي شيء، في أي شيء، وسلملي على ولد الديرة سامي اللي رافع ضغطهم لاعباً وإدارياً ومدرباً، ولا عزاء للأجانب.