كاد الأهلي أن يذهب ضحية أبها، وفي عالم منافسات كرة القدم كان الأمر سيصبح طبيعياً مع إضافة كلمة (مفاجأة)، كل مسابقات الكؤوس في العالم تلعب بهذه الطريقة وتخرج بمثل هذه النتائج، الأهلي أفلت في الشوط الرابع بهدف جاء عن طريق ضربة جزاء ولو وصلت المباراة لركلات الترجيح لربما خرج الأهلي على يد أبها.
تصوروا إذا ما حدث ذلك للهلال أمام الشعلة في نفس البطولة، كيف سيتم التعامل مع ذلك جماهيرياً وإعلامياً؟ قارنوا بين ما قيل عن الأهلي ومدربه البرتغالي بيريرا، وبين ما كان سيقال في حق الهلاليين ومدربهم السعودي سامي الجابر .. هناك عالم كرة قدم له ثقافته وبيئته وما يجوز ولا يجوز فيه، وهناك عالم الزواحف معظم إعلاميينا وجماهيرنا تنتمي للعالم الثاني.