المسؤولية الاجتماعية هي في جوهرها التكافل والإحسان وأن آلامه جسد واحد وهو ما يتطلب حين نريد تفعيلها في القطاع الرياضي أن نقوم بالتوصيف الدقيق لهذه العملية ونجعلها أكثر جذباً بالتأكيد على ما لها من تداخل وتطابق مع أخلاقيات وواجبات المسلم نحو أخيه ومجتمعه بكل فئاته بالذات من يحتاج منهم لعونه.
اقتطاع نسبة من عوائد التذاكر ومن حصة وكلاء اللاعبين وعقود المدربين واللاعبين والشريك والراعي وتوزيعها على الجمعيات الخيرية التي ترعى المعاقين والفقراء والأيتام والموهوبين ستصيب أكثر من هدف تبارك في العمل والعمر وتجلب التوفيق وتبعد الحسد والغيرة وتقرب بين شرائح وطبقات المجتمع.
إن الرياضيين النجوم والمشاهير هم الأكثر تفاعلا وأداء لهذا الدور وهذه دعوة للمزيد والتنظيم وتوسيع الدائرة لتشمل كل دوائر العمل الرياضي وليس اللاعبين فقط.
