يتناول بعض الإعلاميين والجمهورالرياضي مواضيع عديدة عن نادي الشباب خلال هذه الأيام وعن توأمة الشباب والهلال وغيره دون أن تتحرك الإدارة الشبابية لتوضيح كافة الأمور التي تخص البيت الشبابي والدفاع عنه بكل قوة لأنه كيان مستقل صاحب تاريخ عريق وليس تابعاً لأحد، حصد الكثير من البطولات والإنجازات على المستوى المحلي والخليجي والآسيوي في زمن وسنوات قياسية.
ـ وهذا السكوت جعل من نادي الشباب مادة دسمة للنيل منه على حساب المنافسة خلال هذا الموسم بين الفريق الهلالي والنصراوي ووقع الشباب بينهم في هذا الصراع وهذا مما أضعف موقف المشجع الشبابي الذي يحترق دون أن تتحرك الإدارة الشبابية للدفاع عن حقوق ناديهم.
ـ والضحية الثانية في هذا الموضوع كان اللاعب حسن معاذ الذي صبت الإدارة جام غضبها على هذا اللاعب الذي لاحول له ولاقوة (مكتف من جميع الجوانب) من خلال اللائحة التي تطبق عليه وعلى كل من يمس الكيان الشبابي وهذا الأمر إيجابي وأنا وغيري من المنصفين لسنا مع ما قام به حسن معاذ.
ـ ولكن يجب أن لاتناقض الإدارة الشبابية نفسها، فالجميع يتذكر أن أبوالوليد ذكر نهاية الموسم الرياضي الماضي بالحرف الواحد (أن ناصر الشمراني لايرغب في البقاء في نادي الشباب ولانقدر نغصبه) ولو جلس في النادي ماراح يعطي أبداً.
ـ من بدأ في هذا الأمر ليس حسن معاذ بل الإدارة الشبابية ولهذا فإنهم مطالبون بمعالجة هذا الموضوع بالحكمة والبعد عن الضغط على اللاعب الذي يعتبر من أبناء النادي المخلصين وكذلك المطلوب من لجنة الاحتراف أن تضع لائحة انضباط موحدة تحمي اللاعبين من تسلط إدارات الأندية ومنصفة للجميع وهذا الأمر يحث عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ـ وكذلك يجب أن نكون واقعيين أن من أهم أسباب هبوط مستوى الفريق الشبابي تصريح الرئيس الشبابي خالد البلطان بداية الموسم الرياضي الحالي (بأن العمل في الأندية لا يشرفه وأنه سيترك النادي قريباً) وهذا مما كان له الأثر النفسي الكبير على لاعبي الفريق لخوفهم من ضياع حقوقهم لدى النادي.