من يتابع نادي الشباب وبالذات في أحوال فريق كرة القدم داخل النادي يرى بأنه يفتقر إلى التخطيط العلمي السليم والدليل على ذلك صعوبة تحقيق النتائج الإيجابية لفريق كرة القدم في دوري جميل لكرة القدم وبالأخص هذا الموسم وذلك نتيجة التخطيط السيىء غير المدروس من قبل الكوادر الإدارية العاملة على فريق كرة القدم بالنادي وعدم وجود الكوادر الفنية المؤهلة التي تملك الخبرة في إدارة فريق كرة القدم من الناحية الفنية وليس المالية وأثرت على عطاء الفريق وأفقدته هيبته فعندما أراد مدرب الفريق السابق برودوم التخلي عن النادي استخدم سلطته في التخلص من عناصر الفريق المؤثرة ووجد من يساعده على تفريغ الفريق من أهم وأقوى عناصره التي تصنع الفرق وكانت تقود الفريق للإنجازات ولم يكتف بذلك وذلك لقلة خبرة الادارة التي اعتمدت في وقت سابق على ادارة الفريق بالمال فقط دون النظر لاعطاء الجانب الفني والاداري اهمية في ذلك ،وعندما تم الغاء عقد المدرب لم يتم الاستفادة من اللاعبين ذوي الخبرة الفنية السابقة في النادي كالنجم فؤاد انور او سعيد العويران او غيرهم فجاءت التخبطات من الجهاز الإداري ومن رئاسة النادي بمحاربة العناصر المتميزة فاستغنت عن اهم العناصر ولم تستطع احتواء الازمة التي اوجدتها بين اللاعبين و المحافظة على استمرار أسرار النادي داخل النادي ولم تحاول لم شمل اللاعبين والتواصل الاجتماعي والعاطفي معهم والعلاقات التي تكفل نثر الحب بين أعضاء الفريق فشجعت اللاعبين على التمرد واضعفت الانتماء لهذا الكيان الذي عرف في وقت سابق بالانضباط الاداري والفني فلم يعد هناك من يسيطر على أعضاء الفريق حتى فاحت رائحته ومن وجهة نظري ارى بان قلة الخبرة من قبل إدارة الفريق ورئاسة النادي سبب في ذلك لعدم خبرتهم المتراكمة لاحوال كرة القدم وما قد يمر بالفريق من مشكلات فبدأت المعالجة لقضايا اللاعبين مهما كان حجمها بتسرع وتهور حتى ان البعض من محبي النادي متخوفون من ان يؤول مصير نادي الشباب كما حدث لنادي الحزم سابقا فهل يلتف ابناء النادي المخلصين من اللاعبين الذين سجلوا انفسهم في تاريخ كرة القدم بتقديم النصح والمشورة لادارة النادي والمشاركة في تسيير امور كرة القدم قبل ان يوزع رئيس النادي اللاعبين على الاندية لانه اختلف معهم في وجهات نظر قد يكون حلها سهلا وهل يدرك رئيس النادي ان المال وحده لايكفي لانقاذ الشباب والله المستعان