|


سالم عطا الله
اللي اختشوا ماتوا
2014-01-22

بعد أن انكشف القناع وظهر الإعلاميون المشجعون في القاعات وبين الجماهير، وبعد أن سقط القناع عن صحف وزوايا وقنوات وبرامج، صارت التبعية عيني عينك، هل آن الأوان ليصمتوا على الأقل ويتداروا عن المشهد، أم أن الوجوه غسلت (بالمرق) والضغوط والمواجيب واستحقاقات (العمان السكة) تحكم الموقف وتتحكم فيه؟

السؤال لم يعد مطروحاً مني أو من المراقبين للمشهد الإعلامي المخزي الذي عرته إجراءات إدارية تحدث كل مرة وفي كل ناد، بل من الجماهير الذين صدموا بالهتيفة الذين جسدوا مقولة (اللي اختشوا ماتوا).