|


سالم عطا الله
نجاح المخربين
2014-01-23

غير صحيح أنه كان هناك عقلاء يريدون إعلاماً محايداً وإعلاميين مستقلين وعدالة في قرارات اللجان، والصحيح أن البعض كان يريد أن يصبح في يده الريموت كنترول لا في يد غيره كما يعتقد ويظن.

الآن هناك حملة على كل ما هو هلالي، والشعار المرفوع حتى تتحقق العدالة، والغريب أنهم ينتظرون من ظلمهم وجورهم عدالة، ومن نصبهم وتدليسهم حيادا، ومن تآمرهم مع البعض استقلالية.

الواقع يقول إن ساحة الخفافيش فتحت نوافذها وأبوابها ليتسرب صوتها وفعلها وذهنيتها إلى برامج الفضاء وصدر الصفحات.. عاشت العدالة والحياد، مبروك للمخربين نجاحهم.