ما يجري في الملعب لا علاقة له بخارجه، فالتقليل مثلا من شأن فريق وهو عكس ذلك ستشعر به مباشرة في أداء الخصم والخطة التي يلعب بها، ستجده يلعب مدافعاً أو شبه مدافع، لن يتجرأ على فتح الملعب أو الهجوم، ومثال آخر عكس ذلك، فمهما حاولت أن تجعل من فريق أنه قوي ومتكامل بل وتطفح مقاعد الاحتياط بالبدلاء الخرافيين فإن طريقة أداء خصمه ستفضح حقيقته، بل وقبلها طريقة أدائه وثقة العناصر في نفسها وجماهيره التي لا تسلم له نتيجة أثناء المبارة أو نقاط ما لم تنتهي المنافسات .. الواقع يفرض نفسه، المهاب مهاب، أما ما تم تصنيعه يسهل تفكيكه.