لو يتعلم ماجد عبدالله من سامي الجابر شجاعة خدمة الكرة السعودية وولاءه لناديه لكان أمكن للنجم الأسطوري ماجد عبدالله أن بادل جماهيره الاهتمام الذي يحظى به بدلاً من أن يعطل أكثر مما يدفع زملاءه في النصر أو المنتخبات حين لا يعطيهم حقهم ويقلل من إمكانياتهم أو يسفه بمواهبهم وجهودهم.

كارينيو لن يعلم سامي احترام الخصوم كما صرح ماجد عبدالله لأن سامي أيضاً محترم وحين يطالب بحقوق فريقه أو يعلق على مجريات أحداثها فهو كما يفعل ماجد عندما يحلل ويرى أن لا شيء يستحق الاهتمام إلا ما قدمه في السنوات الخوالي التي يريدها أن تبقى للأبد وهذا مستحيل، إنه زمن السهلاوي والعنزي وغالب وكابتنية حسين عبدالغني الذي حمل كأس ولي العهد الغائبة من 92 هـ.. عليه أن يفهم ذلك.