تشرفت كلماتي ومقالاتي وجريدتي بالكتابة عن "أبي متعب" والد الجميع وتاج رأس الوطن، واليوم أكتب عن "ولد متعب" الرياضي الفارس المحترف الذي فاز بجائزة أفضل رياضي بالمملكة العربية السعودية مرتين، في تأكيد لانضباطه وجديته في التدريب والتفوق على نفسه قبل المنافسين في طريقه للفوز بالعديد من الألقاب التي شرّف بها الوطن.

التقيت الأمير الشاب مرتين أثناء التحضير لمهرجان خادم الحرمين الشريفين لقفز الحواجز، فرأيت فيه سمات القائد المحنّك الذي تحتاج أمثاله اتحاداتنا وهيئاتنا الرياضية، فهو شاب طموح، شغوف بالرياضة، حريص على العمل، قادر على تحمل المشقة، متمكن من قيادة فريق العمل والتأثير الإيجابي في العاملين، يهتم بالتفاصيل دون أن تشغله عن الأهداف، يبدع تحت الضغط ويستطيع التركيز في كل الظروف، بطل رياضي بمواصفات قائد، وقبل كل هذا وبعده هو قريب من ربه تلمس فيه صفات الإنسان الصادق مع الله والناس.

ولأن الأمير نواف بن فيصل تنازل عن رئاسة اتحاد القدم ويخطط للتنازل عن اتحاد الفروسية في سعيه الصحيح نحو التركيز على مهمته الوزارية الأساسية في قيادة الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي يرأسها ويتحمل مسؤولياتها دون نائب مساعد، فإنني أتمنى أن تتاح الفرصة للفارس الأمير عبدالله بن متعب ليقود اتحاد الفروسية ، مع أمل آخر بتحويل الرئاسة إلى "وزارة الشباب والرياضة" حتى يتمكن الوزير من حضور جلسات مجلس الوزراء والدفاع عن حقوق وزارته التي تعنى بشؤون الشباب في وطن يمثلون أكثر من ثلثي سكانه، لكن صوتهم مغيّب في القبة الدستورية الأعلى فلا يصل صوتهم ولا تتحقق مطالبهم، لذلك تتعثر مشروعاتهم وتتجمد ميزانياتهم في زمن السخاء والرخاء، ولذلك أتمنى أن نشاهد "ولد متعب" في خدمة شباب الوطن الذي يقوده تاج رؤوسنا "أبو متعب".



تغريدة tweet:

اليوم تحتفل الكويت الشقيقة بيوم تحريرها من الاحتلال الغاشم كما فرحنا معها أمس بذكرى يومها الوطني المجيد، وفي هذه الأجواء الجميلة أقترح على الأشقاء أن تقام مباراة السوبر الكويتي في يومهم الوطني بدل بداية الموسم في آب اللهاب، وهي فكرة سأستمر في ترديدها حتى يسمعها رئيس اتحاد كرة قدم خليجي ويبادر بتطبيقها ليربط المواطن بوطنه من خلال الرياضة .. وعلى منصات الوطن نلتقي،،،