|


سالم عطا الله
من يقيم من؟
2014-02-28

القراءة الفنية على طريقة صاحبنا لو تحققت الفرص ولو لم ينجح الحارس ولو احتسب الحكم لا تختلف عن قراءة الآخر لو رجع للحارس خطوة ولو طقها بطرف جبهته وهي أعطت فرصة لأن يظن كل من مارس كرة القدم ولو حتى في أندية الأرياف في الأطراف أنهم فعلاً لعبوا الكرة ويفهمون فيها.

الأندية الكبيرة تحقق البطولات وتصنع تاريخها ولا تنتظر صحفياً أو لاعباً قديماً أو شبه لاعب لتقييم ما تقدمه في الميدان لأنه ليس من المعقول ولا من المنطق أن يقيم العالم جاهل أو الأحمق عاقل أو المجنون صاحي، وبكل بساطة لو كان هؤلاء يمكنهم كشف العيوب وتحليل الأداء ووضع الحلول لقدموه لأنفسهم وأنديتهم، ولما تعاقبت عليها العقود دون بطولات.