|


سالم عطا الله
الكل يشتكي الكل يكذب
2014-03-06

الجميع على حق وينادي بالحق، إذاً يا ترى أين المشكلة؟ من يتحمل ما يحدث؟

أما إذا كان لا يحدث شيء فلماذا يقال إن هناك أزمة ثقة بين أطراف الوسط الرياضي وأزمة ضمير يعاني منها الإعلام الرياضي وأزمة أخلاق وضمير ووازع ديني يعيشه المختبئون خلف مفاتيح وأزرار تويتر، أو حتى الذين يكتبون بأسمائهم الصريحة فليس هناك فرق كبير فيما يطرحه الجانبان.

الكل يشتكي، الكل ينوح ويتحسر، يا ترى هل هناك مشكلة، وعلى من تقع المسؤولية إذا كان كلهم يرون أنهم ليسوا السبب بل ومن الصالحين المصلحين؟

تعتقدون أن فيه أشباح أو آخرين ينزلون من مراكب فضائية؟ .. يمكن.