كنا نشكو في الماضي من عدم إعطاء الفرصة للجيل القادم من الشباب للعمل في المجال الرياضي والاحتفاظ بالمناصب الرياضية لعدة سنوات لتصبح حكراً على أشخاص معينين، وهذا الأمر قد يكون من أسباب تراجعنا وتذبذب مستوياتنا في مجال كرة القدم في السنوات القريبة الماضية لعدم وجود قيادات رياضية شابة تكمل مسيرة من قبلهم.
ـ في وقتنا الحالي برزت وجوه شابة تبشر بالخير تم إعطاؤها الفرصة للعمل في المجال الرياضي وخاصة في لعبة كرة القدم وكان لهم حضور ملفتاً للنظر وبدأت تظهر بصماتهم على السطح وإن كان البعض منهم يرفض الظهور في الإعلام إلا في الوقت المناسب.
ـ ياسر المسحل خريج جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومتخصص في الإدارة المالية وهو حاليا المدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين وعضو لجنتي الأندية المحترفة والتراخيص في الاتحاد الآسيوي وأحد الكوادر الشابة التي شقت طريقها في مجال العمل الرياضي بكل هدوء ويعد نموذجاً مشرفاً للشاب السعودي المخلص والطموح.
ـ أحمد العقيل خريج جامعة الملك سعود تخصص لغة عربية من عائلة محبة للرياضة دخل المجال الرياضي بالعمل الجاد والإخلاص في العمل عندما أتيحت له الفرصة وأصبح الرقم الصعب في لجنة المسابقات والمدير التنفيذي لدوري ركاء وأحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم المؤثرين.
ـ محمـد الحميد المنسق الإداري العام للمنتخب الأول لكرة القدم خريج جامعة الملك سعود تخصص لغة إنجليزية وحاصل على شهادة الماجستير (لغويات) من بريطانيا ودبلوم فيفا في الإدارة الرياضية تذكروا هذا الاسم سيكون له بإذن الله شأن كبير ومؤثر في مجال كرة القدم لما يحمله من فكر عال وعلاقات دولية غير عادية وهو يشق طريقه بكل ثقة ليكون عضواً مؤثراً بشكل إيجابي للكرة السعودية.
ـ محيي الدين عبدالفتاح ناظر حصل على الشهادة الجامعية من أمريكا تخصص الإدارة المالية الدولية وحاصل على شهادة ماجستير (فيفا) ومن عائلة رياضية معروفة في الوسط الرياضي ولكنه لم يتوقف عند ذلك بل عنوانه العمل بكل أمانة وإخلاص، ولهذا أصبح نائباً للمدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين وهو مقل في الظهور إعلامياً ويعشق العمل خلف الكواليس.
ـ فيصل القحطاني خريج جامعة أوريغون الأمريكية ومتخصص في إدارة الأعمال وحاليا يعمل مديراً لإدارة التراخيص في رابطة دوري المحترفين والمسؤول عن ملف استضافة المملكة العربية السعودية لنهائيات كأس آسيا عام 2019م وأعتقد أن شاباً في مقتبل عمره يستلم ملفاً كهذا في هذا دليل على ثقة المسؤولين فيه وأنه قادر على القيام بدوره على أكمل وجه.
أتمنى أن تدعم اللجنة الأولمبية السعودية والاتحاد السعودي لكرة القدم هذه الكوادر الوطنية بتكثيف الدورات التدريبية لهم في الدول المتقدمة في مجال كرة القدم وأن يكون لهم حضور في البطولات والمباريات الدولية مثل نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا للأندية ونهائيات كأس العالم التي ستقام في البرازيل من خلال حضورهم للفعاليات وورش العمل المصاحبة لهذه التظاهرة العالمية بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).