ربما أكون أكثر من كتب عن حقوق النقل التلفزيوني، وأفتخر بأنني شاهد على بداية بيع الحقوق بشكل احترافي، وأفتخر أكثر بتشرفي بالمشاركة في اللجنة التأسيسية للقناة السعودية الرياضية، وذلك يجعلني ملزماً بإبداء الرأي حيال العقد المقبل الذي يشغل بال جميع الأطراف ذات العلاقة.
كنت دائماً أؤكد بأن نجاح مشروع النقل التلفزيوني مرتبط بآلية بيع الحقوق وإنتاج المباريات والبرامج المصاحبة وجودة البث، وكل ذلك مرتبط بعمل احترافي يلعب الوقت فيه عاملاً أساسياً دون شك، وقد عاتبت المسؤول الذي منح الحقوق للقناة الرياضية قبل بدء الدوري بثلاثة أسابيع مؤكداً حينها أن العمل التحضيري لنقل المباريات بأفضل جودة ممكنة يحتاج إلى تسعة أشهر على أقل تقدير.
قناعاتي لم تتغير بل زاد تمسكي بضرورة منح الوقت الكافي لإعداد كراسة الشروط المتكاملة التي تحاكي نظيراتها في العالم المتقدم، مع إعطاء مدة لا تقل عن شهر بين شراء الكراسة وإقفال موعد تقديم العروض التي تفتح في اليوم التالي بحضور ممثلين عن المتنافسين، ثم يعلن الفائز في مؤتمر إعلامي يحضره الجميع، شريطة أن يكون هذا اليوم قبل تسعة أشهر على أقل تقدير من أول مباراة في الموسم.
أكتب مقال اليوم وكراسة الشروط لم تطرح – وربما لم تكتمل بعد – وبقي على المباراة الأولى في الموسم المقبل خمسة أشهر فقط، مما يعني أننا اليوم متأخرون عن الموعد بخمسة أشهر حيث يفترض أن تطرح الكراسة قبل عشرة أشهر من بدء الموسم، وقد كان هذا التأخير سبباً في التمديد لأوربت موسماً رابعاً ولـart موسمين مع زيادة المبلغ بـ50%.
عليه أقترح التمديد للقناة الرياضية موسماً واحداً بزيادة 100% في عصر الرخاء والسخاء من ملك القلوب وتاج رأس الوطن "الملك عبدالله"، فيبقى النقل في الرياضية السعودية مقابل300 مليون ريال لموسم إضافي.
تغريدة tweet:
أكتب وأقترح من أجل المصلحة العامة للأندية والاتحاد والرابطة والقناة الرياضية والمشاهد الكريم، لأن تأخير بيع حقوق البث سيحرج المنتج والناقل القادم أياً كانت قدراته، والتمديد للقناة الرياضية لا يعني التأخر في إنجاز الملف المتأخر حالياً، بل العكس من ذلك يجب أن تسارع الخطى في إنجازه وطرحه للمنافسة قبل سنة من بدء الموسم بعد المقبل .. وعلى منصات الاحتراف نلتقي.