|


سالم عطا الله
إعلاميون شبيحة
2014-03-15

منتسبون للإعلام لا تجد لهم أعمالاً في الصحف التي ينتسبون إليها أو ينسبون أنفسهم إليها لكنهم (مبلطين) في تويتر بعضهم أعضاء في فرقة (الشبيحة) المستخدمة من أطراف وجهات معينة، والبعض منهم يعمل على تجنيد (شبيحة) يستخدمهم في تنفيذ أغراضه.

صغار (الشبيحة) إذا هزم فريقهم يختفون أو يختبئون لبعض الوقت أو يغيرون لغتهم الشتائمية إلى ذكر وتسبيح ودعوة لأعمال الخير وبعد أن يتجاوزوا الصدمة يعودون لنفس النهج ومن أجل تحقيق الهدف ذاته.

ما يعزز وجود هؤلاء الذين لا عمل لهم في الإعلام ويشفع لهم بالبقاء في ساحته، أن قناتنا الحبيبة ومن خلال بعض العناصر من صغار (الشبيحة) المتواجدين داخلها يجلبون بعض هؤلاء كضيوف كلما ضاقت بهم أو كادوا يتلاشون وتذروهم الرياح.