في مقالي الأخير طالبت بتمديد حقوق النقل للرياضية السعودية، وقد تباينت ردود الفعل بين مؤيد ومعارض وبين متفائل ومتشائم، فقررت أن أوضح رأيي المتواضع في شروط التمديد التي تضمن زيادة الإيجابيات وتقليل السلبيات:
ـ رفع قيمة الحقوق للضعف بحيث يحصل الاتحاد والرابطة والأندية على ثلاثمائة مليون ريال للموسم الواحد، وهو السعر الذي تؤكد مصادر عديدة أنه السعر العادل في الوقت الحاضر.
ـ أن يمتد بث القنوات الرياضية ليشمل "نايل سات" حيث يوجد كثير من المتابعين في مناطق من العالم لا يغطيها "عرب سات".
ـ تطوير التقنيات الداخلية للقنوات لتصبح بنفس جودة عربات النقل، فالمتلقي لم يعد يقبل أن يكون البث HD والأستديو SD والشاشة تكتمل أحياناً وتنقص أحايين أخرى.
ـ تغيير أستديوهات القناة لتتفوق على مثيلاتها في القنوات التي تنقل البطولات الأخرى.
ـ عدم الإعلان على شاشة البث أثناء سير المباراة إلا في الحدود المطبقة في المباريات الدولية، كالإعلان الصغير المصاحب للوقت أو الشعار الذي يظهر عند الإعادة فقط لا غير.
ـ تقليل عدد المحللين والمعلقين ورفع مكافآتهم لضمان جودة وتركيز أفضل.
ـ إجبار الشركة المنتجة على التعاقد مع شريك عالمي مشهود له بالخبرة في إخراج المباريات العالمية بحيث يكون أحد أفضل خمس شركات بالعالم
غني عن القول أن الشروط أعلاه تتطلب مبالغ مالية إضافية تقدر عليها أغنى دولة بالعالم، إذا أرادت أن يرحب الجميع ببقاء الحقوق في قناة الوطن طالما تم الحفاظ على حقوق الأندية والمشاهد.
إنها فرصة ذهبية لن تتكرر لتحويل الرياضية السعودية إلى قناة ذهبية فعلاً، وذلك برفع جودة تجهيزاتها وكوادرها البشرية من خلال مشروع يهدف إلى خدمة الوطن وشبابه على المدى البعيد.
تغريدة tweet:
"الحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أولى بها"، والحكيم يعرف أن خليجنا واحد في مصيره وتوجهاته ومصالحه الحالية والمستقبلية، ولذلك فالخلافات السياسية التي تطرأ على البيت الخليجي بين وقت وآخر لا تعدو كونها سحابة صيف وخلاف بين إخوان في بيت واحد سرعان ما يزول بإذن الله، وعلينا الابتعاد عن مواطن الزلل في القول والعمل تجاه الأشقاء الذين نبادلهم الحب كي نفوّت الفرصة على من يريد أن يفرقنا .. وعلى منصات المحبة نلتقي،،،