|


سالم عطا الله
سقوط الرقيب الداخلي
2014-03-24

في تاريخنا الرياضي كذبات كثيرة حولت إلى حقائق أو تركت قريبة لاستخدامها كحقائق عند الحاجة.

في تاريخنا الرياضي روايات تم الاتفاق على صحتها بتفاصيل لم تحدث ويرفض الطرف المستفيد كشفها أو تصحيحها.

ولايكتفي البعض بهذا التراث المشوش ولابهذه الأكاذيب المعلبة التي وضعت على السجلات بل ويبادر في كل مرة لاختلاق أكاذيب وإلصاقها بالماضي على أنها تاريخ لابد أن يسجل ويدون.

لم تشهد الساحة الإعلامية ولا الرياضية انفلاتاً في كل شيء كما عليه حالنا اليوم، والسبب أن الرقيب المسؤول اختفى والرهان صار على الرقيب الداخلي الذي سقط سقوطا ذريعا.