يوم بعد يوم تثبت الأحداث الرياضية وخاصة فيما يتعلق بالفكر الاحترافي أن الأمير / خالد بن سعد بن فهد الرئيس الذهبي السابق لنادي الشباب أنه عراب الاحتراف الأول وصاحب الفكر الرياضي غير العادي.
ـ حيث واجه خلال فترة رئاسته مع بداية تطبيق الاحتراف سيل من الانتقادات القوية لاتخاذه بعض القرارت الاحترافية التاريخية التي كانت مثار جدل كبير من قبل الإعلام والجمهور الرياضي في تلك الفترة ولكن مع مرور الأيام وزيادة الوعي الاحترافي اتضح للجميع أن الأمير / خالد اتخذ القرارات الصحيحة في زمن لا نعرف فيه أبجديات الاحتراف.
ـ أندية الوحدة والقادسية والاتفاق باعت عقود الكثير من اللاعبين لأندية أخرى وطبقوا جزءا من العمل الاحترافي من خلال الاستفادة من بنود الاحتراف لتسيير العمل في أنديتهم وهذا هو العمل الاحترافي البعيد عن العاطفة ولكن لم يتم استثمار بيع عقود اللاعبين بالشكل الصحيح لدعم فرقهم وهذا مما تسبب في هبوطهم لمصاف أندية الدرجة الأولى مع تقديري واحترامي للقائمين على هذه الأندية الغالية على قلوبنا.
ـ في المقابل نادي الشباب كان من أكثر الأندية بيعاً لعقود الكثير من اللاعبين البارزين خلال فترة رئاسة الأمير / خالد بن سعد مثل فؤاد انور وفهد المهلل وصالح الداود ومرزوق العتيبي وعبدالله الواكد وخالد الشنيف وعبدالله الشيحان وغيرهم.
ـ وتم استثمار هذه المبالغ في تجديد عقود العديد من اللاعبين بالإضافة للاهتمام بالمراحل السنية وتسيير العمل في النادي دون التأثير على منظومة الفريق وهذا مما جعل الليث الأبيض في مقدمة الأندية السعودية وحصد البطولة تلو الأخرى حتى مع تغير الإدارات لوجود قاعدة جيدة من اللاعبين المميزين ولازال بعض اللاعبين المؤثرين منهم يمارسون الركض مع الفريق مثل وليد عبدالله وأحمد عطيف وحسن معاذ وعبدالله الأسطا.
ـ للتاريخ والإنصاف يجب علينا أن نعطي كل ذي حق حقه ولكي يعرف الجيل الحالي من الشباب أن هؤلاء الرجال هم من صنعوا تاريخ الكرة السعودية ومنهم الأمير / خالد بن سعد ويكفيه فخراً أنه ساهم بشكل إيجابي في صناعة رجال أصبح لهم دور بارز ومؤثر في المجتمع الرياضي والإعلامي واقصد بذلك رئيس رابطة دوري المحترفين الأستاذ / محمـد النويصر ورئيس تحرير جريدة الوطن الأستاذ / طلال آل الشيخ الذي كان لهما بمثابة الأخ الأكبر والمعلم.