|


سالم عطا الله
وأيضاً البلطان على حق
2014-04-24

من بدأ المأساة ينهيها.. كما قال شاعر ذات مرة، وأقصد أن من مرر مصطلح العنصرية.. هذا المصطلح الوحش في وسطنا الرياضي والإعلامي عليه أن ينتظر ليأكله حتما هذا الوحش في أي لحظة دون سبب إلا لأنه اعتقد يوما أنه سيستخدمه لتصفية خصومه فقط ثم يعيده لقفصه.

كانت هناك هتافات مسيئة أوغير مقبولة أو تسئ للذوق العام، وتصاريح إعلامية على نفس السياق، لكن ليس بالضرورة تصنيفها بالعنصرية، وليس بالضرورة توصيفها بذلك وتحميلها أكثر مما تحتمل، لكن أصحاب المصالح أصروا على تسميم الأجواء وتصعيد المواقف بإدخال مصطلح العنصرية من أجل كسب رخيص أو على أكثر تقدير كلمة حق يراد بها باطل، بدليل أنها عندما ارتدت عليهم في بعض المواقف أدخلوا رؤوسهم في الرمل وتجاهلوا وتعاموا في انتظار صيد جديد كان هذه المرة تصريح البلطان الذي يريدون بالقوة إلباسه ثوب العنصرية وهو غير ذلك، حتى قبل أن يعود البلطان للتوضيح في أكثر من مكان.

المسألة مع الأسف معارك كبيرة مكلفة من أجل تحقيق مكاسب صغيرة أو تافهة.