|


سالم عطا الله
من وراء جماهير الفوضى؟
2014-05-01

لعل بعض الذين تبنوا شكاوى جماهير الملاعب صحيحها وباطلها أن يعطوا وقتاً أطول واهتماماً أكبر في توعية هذه الجماهير ومطالبتها أن تلتزم بالانضباط والتعامل الحضاري.

لقد كشفت حادثة تذاكر نهائي الكأس وقبلها كانت حوادث أخرى تم تجاهلها أن عدداً ليس بالقليل بل والمؤثر وربما الساحق من هذه الجماهير لا يستحق ما كان يوصف به بالمثالية ولا يستحق ما كان يطالب به من تعامل راقٍ لأنهم هم من يبادر لخلق الفوضى وعدم الالتزام بالقوانين وعدم احترام المنظمين، كل ذلك بدعم من برامج فضائية كانت تحارب جهات معينة وأشخاصاً بعينهم فاستخدمت الجماهير كدروع بشرية تتحجج بها، وتدعي أنها تدافع عنها، وتطالب بحقوقها مع أن كل الأحداث التي مرت في السابق والحاضر وربما المستقبل أبطالها جماهير الفوضى الذين يتم الدفاع عنهم دون وجه حق.