|


سالم عطا الله
الشبابيون الحقيقيون
2014-05-04

لا أحد يشك في فرحة بعض اللاعبين الذين لعبوا للشباب ثم تركوه لأندية أخرى لأن لهم ذكريات وحب قديم ومن هؤلاء فؤاد والمهلل والداود والسمار وغيرهم، لكن لا يمكن أيضاً مقارنة هؤلاء بشبابية ممن لعبوا كل عمرهم في النادي مثل الرومي والعويران والزيد والنفيسة وسالم سرور أو غيرهم.

في زمن الاحتراف يحق للاعب أن يلعب لمن يريد بحسب اللوائح والقوانين، وقبل الاحتراف كانت هناك مسارات يمكن عن طريقها الانتقال برضى الأطراف وأهمها اللاعب، ولأن للاعب الحق في ذلك فإنه من حق النادي أن يتذكر ويقدر ويمتن للاعب الذي خدمه أكثر وأطول ويحب بلا منغصات ولم يتركه لأي سبب كان، أما مسألة (مع من غلب) التي ظهرت وتظهر أحياناً على بعض اللاعبين ومع كل ناد يبحثون عن حق يرونه مكتسب فلابد من التوقف عندها لكشف خطأها.