|


سالم عطا الله
افتحوا الطريق لمن بعدكم
2014-05-09

التاريخ لا يتوقف عن تدوين الأسماء وتسجيل الأحداث وتجدد المؤسسات وتجديد الأسماء أيضا لا أحد يستطيع الوقوف أمامه بل يجب تسهيل حركة التجديد في الأسماء والأفكار.

هذا ينطبق على العمل الرياضي والإعلامي الرياضي الذي من المؤكد أنه أفرز خلال العقدين الماضيين أسماء احتلت مكانة جيدة في المجالين وهي الآن تكاد تكون أو قاربت على حاجتها أن تفسح الطريق لأسماء أخرى وكما جاءت بديلاً عن غيرها لابد لغيرها أن يجيء بدلا عنها.

لكن هل يمكن لأحد أن يتخيل أن تقود بعض الأسماء التي لمعت لأسباب غير مرتبطة بالجودة والكفاءة والأمانة العمل الرياضي والإعلامي، هل يتخيل أحد لو أمسك هؤلاء بزمام الأمور ما الذي سيحل بالرياضة والإعلام؟

أعيدوا شريط الرصد والمتابعة وتذكروا مقالات وتغريدات وآراء وقرارات ومواقف وبرامج فضائية ما الذي طفح فيها من أسن وتعصب وعنصرية وميول وضعف وجهل وعدوا للألف قبل أن تعطوهم القيادة بعد أن جعلتموهم نجوما ورموزا.