|


سالم عطا الله
إعلام مدرجات
2014-05-12

لم نسمع من الإعلام الرياضي الذي يدعي بعض من فيه أنه إعلام يمارس دور الرقيب يكشف عورات الأندية والاتحادات واللجان والمدربين واللاعبين والإداريين بغرض إصلاحها أو إيقاف فسادها، لم نسمع من هذا الإعلام على الأقل هذا الموسم ما يمكن أن يجعلنا نثق أنه يعمل لصالح الرياضة والشباب بل من أجل بعض الرياضات وبعض الشباب.

هذه الحقيقة التي تؤكد كذب وزيف نقاد (الغفلة) من حصريين وسائحين في كل بلد وكل أستديو برنامج لم نسمع منهم رأيا واحدا يمكن له أن يصلح شأن نشاط رياضي غير كرة القدم، ولا إصلاح صالة ألعاب أو مضمار ألعاب عدا حديثهم عن استادات عالمية بدون مضمار وما إلى ذلك مما هو سطحي وفارغ.

ألا يستحي هذا الإعلام ببرامجه الفضائية وصحفه وإعلامه الجديد من حقيقة أنه إعلام هزيل، إعلام مشجعي مدرجات، فيهم العاقل والمهبول، ولا أكثر ولا أقل؟