|


سالم عطا الله
إعلاميون بتاع كله
2014-05-14

لم يعد الأمر أنه إعلامي، فقد أصبح مدرباً ومسوقاً وقانونياً وحكماً وقاضياً وحتى إلى غير ذلك من أي عمل يمكن أن تتوقعه.

هذا هو حال مجموعة من الإعلاميين طفت على السطح وصارت من خلال شهرتها وتأثيرها التي كسبتهما من فراغ الساحة وفراغ الرؤوس تمارس عنتريات في خلافاتها، ومسخرة في معالجاتها، واستخفافاً بعقول الناس وبمصالح الرياضيين والشباب في البلد.

هذا الإعلامي وذاك الذين يتصدرون المشهد على أنهم فقهاؤه وحماته ومنظروه يجب فهم كيف وصلوا إلى هذا الحد من الوهم، ومن السبب في ذلك، وكيف يمكن إعادة ماردهم إلى قمقمه؟ .. أخطر ما في الأمر أن جهات الحل والربط هي أول من سلم لهم الجمل وما حمل، ولذلك موضوع قادم.