|


سالم عطا الله
أين تذاكر المنصة؟
2014-05-17

الدنيا مقلوبة في متجر الهلال من أجل الحصول على تذاكر مباراته أمام بونيودكور الأوزبكي، أعداد كبيرة حضرت قبل الساعة المقررة للبيع وظلوا حتى بعدها بأكثر من ساعتين دون الحصول على شيء.

حين بدأ البيع تم الإعلان عن عدم وجود تذاكر المنصة (أكلتها القطة)، إنهم يرون لا أحد يستحق أو في مستوى أن يحصل على تذكرة للمنصة من هؤلاء الذين صرفوا من وقتهم أكثر من خمس ساعات الوقت أثمن من المال.

فوضى بيع التذاكر تبدأ من شبابيك الملاعب إلى البريد المركزي ومن ورائه اتحاد كرة القدم ورابطة المحترفين والشركات الراعية للأندية وأرامكو، لم يبق أحد لم نحمله المسؤولية إلا جهة واحدة هي الجهة التي حقيقة وراء كل ذلك إنها الدائرة الضيقة في الأندية والجهات التي تملك حق البيع والدهماء من الجماهير التي لن يصلح أي تنظيم وهذا حالها.