أسدل الستار على الموسم الرياضي وحصد الفريق النصراوي ثمرة العمل الاحترافي الرائع الذي قامت به إدارة العالمي بقيادة الرئيس الناجح الأمير فيصل بن تركي بتحقيقهم بطولة دوري عبداللطيف جميل وبطولة كأس ولي العهد.
ـ وخطف الفريق الشبابي بطولة غالية على قلوبنا جميعاً وهي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين وتوج الموسم بمستوى رائع أمام شقيقه الفريق الأهلاوي المليء بالنجوم وفي مناسبة كل الأندية السعودية تتمناها وهي افتتاح ملعب الملك عبدالله بن عبدالعزيز (الجوهرة) ولهذا كانت فرحة الشبابيين فرحتين، السلام على خادم الحرمين الشريفين وافتتاح الملعب وتحقيق البطولة التي يعرف طريقها الفريق الشبابي.
ـ الفريق الهلالي بمقاييس جماهير الزعيم يعد موسماً ناجحاً لهم لتحقيقهم المركز الثاني في الدوري وبعد منافسة شرسة مع شقيقهم الفريق النصراوي والتأهل لدور الثمانية في دوري أبطال آسيا وهذا ما يسعى إليه مسيرو النادي للوصول للنهائي وتحقيق هذه البطولة التي عاندت كثيراً الفريق الهلالي والمشاركة في بطولة أندية العالم.
ـ الفريق الاتحادي لم يحقق مركزاً متقدماً في دوري عبداللطيف جميل ولكنه وصل إلى دور الثمانية في دوري أبطال آسيا وهذه البطولة محببة لدى الفريق والجمهور الاتحادي وتعد هذه الخطوة موفقة لفريق مر بظروف ومطبات خلال الموسم الرياضي ويحسب لهذا الفريق أن أغلب عناصره من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين (21 ـ 25) سنة.
ـ الفريق الأهلاوي الغائب الحاضر في جميع البطولات المحلية، الغائب لعدم تحقيقه أي بطولة محلية ولم يشارك في دوري أبطال آسيا لهذا الموسم ولكنه في نهاية الموسم كان له حضور وتوهج في جميع المنافسات المحلية وخسر نهائي كأس بطولة خادم الحرمين الشريفين ويشفع له أنه يمتلك ترسانة من اللاعبين المميزين(ما شاء الله) ولهذا تفوق على جميع الأندية بانضمام (7 لاعبين) للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم.
والشيء الإيجابي في هذا الموسم الرياضي أن تأهل فريقا الهلال والاتحاد لدور الثمانية في دوري أبطال آسيا بمدربين سعوديين (سامي الجابر ـ خالد القروني)، وهذا الأمر يحسب للمدربين الوطنيين الذين حققوا إنجازات سجلت لهم بماء من ذهب في سجلات البطولات والإنجازات للكرة السعودية.
تغريدة
دعوتكم للأخضر بالتوفيق في معسكره الذي يقام في أسبانيا وذلك ضمن المرحلة الإعدادية الأولى للاستعداد لبطولة كأس الخليج التي ستقام في الرياض وبطولة نهائيات كأس آسيا التي ستقام في أستراليا.