سيبقى النقل التلفزيوني للكرة السعودية حاضراً في الساحة طالما لم يتم حسم الأمر، وسأستمر في الكتابة عن وجهة نظري حيال هذا الأمر الشائك للمساهمة في تطوير أهم ركائز صناعة الرياضة في بلادي، ولذلك أكتب اليوم عن الحل المثالي لمعضلة النقل التي تأخر حلها كثيراً حتى أصبح طرح المنافسة اليوم ضرباً من المستحيل، لأن إكمال الكراسة سيستغرق وقتاً يضاف له وقت دراستها وتحضير العروض ثم تقديم المظاريف وفتحها ودراستها ماليا وفنياً لاختيار العرض الفائز.
بقي على أول مباراة بالموسم (كأس السوبر) تسعة أسابيع فقط، والعقل والمنطق يقول إن الحل هو التمديد للقناة السعودية الرياضية بنقل دوري جميل ودوري ركاء للموسم المقبل مع منح رابطة دوري المحترفين السعودي ثلاثمائة مليون ريال لتوزيعها على الأندية الثلاثين الممثلة للبطولتين، مع منح القناة الرياضية مائة مليون ريال توزعها بين أفضل شركة إنتاج تلفزيوني عالمية تقدم أفضل تقنية نقل والباقي لتطوير القناة، وهذا الأمر يحتاج إلى قرار فقط ننتظره عاجلاً غير آجل.
وللمطالبين بنشر كرة القدم السعودية وفتح باب المنافسة يمكن طرح مسابقتي كأس الملك وكأس ولي العهد في منافسة، مفتوحة مع اشتراط أن تكون المباراتان النهائيتان مفتوحتين لجميع القنوات مثلما حدث في نهائي كأس الملك الأخير، وبذلك نفتح باباً آخر لموارد الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يعاني من ضائقة مالية لن يتم حلها بدون الاعتماد على حقوق النقل التلفزيوني لتلكما البطولتين، ولامانع من دخول القناة الرياضية في المنافسة وربما الفوز بها أيضاً.
إن الهدف من هذا الحل هو رفع مداخيل الاتحاد والرابطة والأندية مع ضمان بقاء أغلب المباريات على قناة الوطن كجزء من المنظومة الوطنية الرياضية التي تشكل عقول شباب الوطن وبناة المستقبل بإذن الله.
تغريدة tweet:
حقق منتخب "فلسطين" الشقيق فوزاً هاماً بكأس التحدي الآسيوية بعد تغلبه في المباراة النهائية على "الفلبين" بهدف كان كفيلاً بجلب اللقب الغالي للمنتخب الغالي على قلوب جميع العرب، إذ يمثل الفوز مجموعة انتصارات في انتصار واحد، لعل أهمها الانتصار على الظلم والاحتلال الصهيوني حيث يسجل لأبطال فلسطين تغلبهم على كافّة الظروف والتأهل باللقب لكأس آسيا 2015، ألف مبروك للأبطال ولرئيس الاتحاد الصديق جبريل رجوب..وعلى منصات التتويج نلتقي.