اهتمت اللجنة الأولمبية السعودية ممثلة في المركز الإعلامي باللجنة بالإعلام الرياضي من خلال دعوة ممثلي ومنسقي الإعلام بالاتحادات الرياضية إلى ورشة تحت شعار «الإعلام الأولمبي.. الموقف والتطلعات»، مع تقديم بعض المحاضرات الهادفة تحت رعاية الرئيس العام لرعاية الشباب، وهذه خطوة رائدة توضح كيفية الارتقاء بالمستوى الإعلامي للرياضة السعودية بالاتحادات للوصول إلى نتائج مشرفة في الدورات الأولمبية، حيث حددت العناصر الأساسية للوصول إلى المستوى المناسب لإعداد الخبر والتفاعل مع منهجية اللجنة الأولمبية التي تخطو خطوات علمية مدروسة نحو التميز ولما كان واقع الرياضة السعودية والذي تعكسه نتائج منتخباتنا في الدورات الأولمبية المتعددة ويوضحها تاريخ الدورات الأولمبية وقوائم الشرف للفائزين بميداليات أولمبية بها يشير إلى غياب شبه دائم عن تحقيق ميدالية ذهبية في هذه الدورات ما عدا فوز شرفي هنا وآخر هناك بميداليات فضية على الرغم من امتلاكنا لكافة الإمكانات المادية والبشرية التي تمكننا من تحقيق فوز مخطط ومستمر في هذه الدورات، ولقد كان هناك سبق للأكاديمية الأولمبية (I.O.A 2001) من خلال مؤتمر خاص عرضت فيه عدة دراسات تعرضت للعوامل التي تسهم في وصول الدول إلى الدورات الأولمبية وتحقيق الفوز بشكل يضمن وجود الدول بشكل دائم في قائمة الشرف وحددتها بثمانية عوامل من أهم هذه العوامل تطوير الرأي العام واهتماماته لتشجيع المنافسة الرياضية وخصوصا الناشئين من خلال وسائل الإعلام الرياضي المقروء والمرئي والمسموع وهذه الخطوة التي تبنتها اللجنة الأولمبية السعودية هي تأتي منطلقة من توجه اللجنة الأولمبية الدولية لتطوير الرأي العام واهتماماته لتشجيع المنافسة الرياضية وخصوصا الناشئين من خلال وسائل الإعلام الرياضي والاهتمام بالمنافسات في مراحل الناشئين وحجم التغطية الإعلامية لبطولات الناشئين والاهتمام بالبطل في مرحلة الناشئين والحوافز المعنوية والأدبية التي يحصل عليها ورغم نجاح الفكرة التي نتمنى أن تكون حققت أهدافها وبداية تسليط الأضواء على الرياضيين وجعلهم داخل دائرة الضوء إلا أنه قد عاب على المنظمين وخاصة الإعلامي المبدع ناصر العساف الذي أعتبره مكسباً لإدارة مثل هذا العمل لتمكنه وتخصصه واحترافيته في العمل دعوة الإعلام بأنواعه المختلفة والممثلين للاتحادات الرياضية ورؤساء التحرير والكتاب وجعل هذا اللقاء حراكا قويا ومثيرا نحو الألعاب المختلفة بالذات خاصة وهو يقام تحت رعاية الرئيس العام ولأول مرة ليتفاعلوا مع هذا الطرح والمبادرة الجميلة التي لا ينبغي أن تكون في محيط اللجنة الأولمبية فقط، ونتمنى أن نرى تغطية متميزة لنشاطات الاتحادات الرياضية والتواصل مع الإعلام بما يحقق الآمال والتطلعات ويكون محفزاً للرياضيين للاستمرار والتميز في اللعبة.
الرئيس العام ووزارة العمل:
سرني ما ذكره الرئيس العام لرعاية الشباب وعفويته وشفافيته خلال مداخلته على هامش الورشة وهو يعلن عن فكرة إقامة لقاء نوعي كورش عمل لمنسوبي الرئاسة لوضع إستراتيجيات قصيرة المدى وبعيدة المدى في مكان يتفرغ الجميع فيه خارج مدينة الرياض ومن واقع مشاركة لي سابقة مع وزارة العمل مع ثمانية من زملائي كنا نمثل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني للمساهمة في إدارة الورش مع فريق عمل ضخم قام به وزير العمل منذ سنتين حيث جمع جميع القيادات والوكلاء والإدارات وبعدد يفوق (250) مشاركا لمدة ثلاثة أيام في مدينة ينبع حيث كان السفر بطائرة خاصة لجميع المشاركين في أحد الفنادق حيث حجز بالكامل للوزارة وهم يمثلون كبار الموظفين من الوكلاء ومديري الإدارات وموظفي الأقسام أقاموا ورشة عمل نظمت بطريقة احترافية عن طريق إحدى الشركات المتخصصة لم أرَ لها مثيلا من قبل حيث تبدأ الورش من (8 صباحا حتى الخامسة عصرا) خرجت برؤية جميلة وعمل جاد جعل وزارة العمل في طليعة الوزارات الجادة والمنتجة وقدمت أفكارا ومشاريع تعتز بها الوزارة، من هذه الأفكار والمشاريع ما نفذ فوراً، ومنها ما وضع في إستراتيجية الوزارة قصير المدى وشيء بعيد المدى والكل يرى عمل هذه الوزارة وكيفية تواجدها الحيوي وتجديدها الخلاب والشيء الذي ميز الورشة تواجد الوزير على رأس الإشراف على الورش ومشاركته أعمالها وهي فرصة لأن يقوم الرئيس العام للتواصل مع وزارة العمل لاكتساب الخبرة لأن مثل هذا العمل يحتاج إعدادا يليق حتى تؤتي ثمارها وهي خطوة خلابة في طريق التطوير يشكر عليها سموه وفقه الله.
والله الموفق،،،