|


د. رشيد بن عبد العزيز الحمد
ماذ ا يريد الشباب من الرئيس العام
2014-08-27

على الرغم من الجهود التي تبذلها الرئاسة العامة لرعاية الشباب في المملكة من أجل تطويرالعمل الشبابي والاهتمام به إلا أنَّ العديد من الشباب السعودي يجهل الدور الذي تقوم به الرئاسة في الميدان مع المجتمع , كما أن بعض مسئولي الرئاسة بمافيهم العاملين في مكاتبها بأنحاء المملكة تنقصهم بعض المهارات التي تعينهم على إفهام الشباب أوالتعامل معهم أو إيصال القيمة المضافة للرئاسة نحوهم فيتلقون النقد وكأنهم غير معنيين بالأمر والكل يدرك أهمية دور الرئاسة تجاه الشباب ودورالتربية البدنية والرياضة كمهنة ونظام تربوي حيث تعد أحد المداخل الهامة لاكتساب القيم الخلقية والاجتماعية والعقلية والصحية والبدنية والنفسية والنشاط يفتح للشباب أبواب متعددة لشغل أوقات الفراغ (الوقت الحر) في نشاطات مثمرة مفيدة شيقة

ولأن سمو الرئيس العام لرعاية الشباب قد فتح الباب مفتوحاً لنقلة نوعية متميزة نراها قريبة التحقق إن شاء الله ولكون الرئاسة العامة لرعاية الشباب والحق يقال هي الجهة الوحيدة التي تقوم بدورها تجاه الشباب في ظل ادوار غير مفعلة من القطاعات ذات العلاقة كوزارة الداخلية والتربية والتعليم والتعليم العالي والتخطيط والنقل والأمانات وحتى تقوم الرئاسة بدورها على الوجه الأكمل فان المتابع للمنشآت التابعة للرئاسة يرى عزوفا بل صدوداً كبيرا من الشباب عن ارتياد منشآت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بل أن البعض من المنشآت تستخدم فقط للمباريات الرسمية بين الأندية وكما يقال استعمال حشمة فيما أن الشباب بحاجة إلى أماكن ممارسة تكون فيها عوامل الأمن والسلامة متوفرة وأجدها فرصة أن تقوم الرئاسة بالاتجاه نحو الشباب مباشرة في الأماكن التي أخذت وقتهم بعيدا عن منشآت الرئاسة مثل المقاهي والكوفي شوب والأسواق وسؤالهم والاستفسار منهم والتقرب لهم لمعرفة ماذا يريد الشباب من الرئاسة العامة لرعاية الشباب والتعرف على اتجاهات الشباب نحو البرامج التي تقدمها وتلمس الاحتياجات الشبابية في ظل الظروف الراهنة والتطور المعرفي والثورة التقنية والترفيهية ووضع الخطط والبرامج الرامية نحو الاستثمار الأمثل للمنشآت والمرافق الرياضية وتوظيف المنشآت والمرافق الرياضية لتلبية الاحتياجات الشبابية والوقوف على متطلبات وحاجة الشباب ومساعدة مسئولي التخطيط والتطوير في الرئاسة ومكاتب الرئاسة في المناطق والمحافظات على تصميم برامج تدريبية خاصة بالشباب مبنية على حاجاتهم التدريبية وتحديد الفئة المستهدفة وتقديم ضوء كاشف عن مستوى الأفراد المطلوب التخطيط لهم وعددهم ومجال البرامج المطلوب لهم والنتائج المتوقعة منهم والإسهام في التخطيط المستقبلي الجيد لتحسين كفاءة الشباب الصحية وتنمية مهاراتهم وتوفير الوقت والجهد والمال الذي قد يبذل في التخطيط غير العلمي على حاجات الشباب والتي قد لا يحتاجونها بشكل كبيرو معرفة الأنشطة التي تحب أن تتضمنها برامجها و الأسباب لعدم التردد على منشآت الرئاسة وما هي معوقات ممارستهم للأنشطة وماهي مقترحاهم لتشجيع الاستفادة من إمكانيات الرئاسة العامة لرعاية الشباب في خدمة الشباب وما هي الأسباب التي تجعل الشباب يفضل المقاهي عن ارتياد منشآت الرئاسة والتعرف على اتجاهات الشباب نحو البرامج التي تقدمها الرئاسة العامة لرعاية الشباب و توظيف المنشآت والمرافق الرياضية لتلبية الاحتياجات الشبابية وستجد هذه الخطوة صدى طيبا لدى الشباب خاصة وأن سمو الرئيس العام قد بدأ فعلياً يحاكي مشاعر الأندية بما يهمهم وهو توفير المال بل البحث عنه وإحضاره لهم وتوزيعه عليهم بالتساوي فما أن الشباب مازال يعاني سواء من توفير أماكن صحية للممارسة أو التقدير الأمل عند حضوره للمباريات فما زال الباب هو الحلقة الأضعف في برامج الرئاسة العامة لرعاية الشباب . والله الموفق