لا يخفى على الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أهمية استخدام التويتر في وقتنا الحالي حيث من المتوقع أن يكون مستقبلاً في المرتبة الأولى في سرعة نقل الأخبار وانتشارها والبوادر أصبحت واضحة للعيان ولكن وللأسف الكثير من المغردين لا يعرفون أن حسابهم في التويتر سيرة ذاتية تعطي الانطباع الأول لمتابعيهم وعن أخلاقهم وتعاملهم مع الآخرين وتعبر عن طريقة تفكيرهم.
ـ الشركات الكبرى في جميع دول العالم بدأت تتخذ أسلوب جديد للمتقدمين لشغل وظائف لديهم من خلال الدخول على حساباتهم ومتابعة تغريداتهم للحصول على الانطباع الأول عن هؤلاء الأشخاص بالإضافة إلى السيرة الذاتية المعتادة وهذا الأسلوب بدأت فيه بعض الشركات لدينا وكذلك بعض العائلات عندما يتقدم لأبنتهم أحد الشباب خاطباً.
ـ المتابع لوسائل التواصل الاجتماعي وخاصة التويتر لعشاق ومحبي كرة القدم السعودية يقرأ من البعض تغريدات وكلمات يخجل الإنسان العادي من قراءتها لكثرة الإساءات للآخرين في المجال الرياضي سواء كانوا رموز أو أشخاص عاديين ألا يخشى هؤلاء على مستقبلهم الوظيفي والعائلي.
ـ لا أكتب المقال هذا للادعاء بالمثالية ولكنني أكتب من واقع لمسته شخصياً وقرأت تغريدات للهجوم علي وعلى غيري بدون سبب مقنع أو معرفة سابقة ودون خوف من الله ولا رادع من ضمير بكلمات مخجلة وأسلوب بذيء ولا يعرف هؤلاء أنهم يمثلون أهلهم وذويهم ويسيئون لهم من خلال هذه التغريدات التي ستكون أرشيف وسيرة ذاتية مخجلة.
ـ ألا يخجل هؤلاء من عائلاتهم وإخوانهم وزوجاتهم وأبنائهم الذين ينتظرون من أن يكون أبنهم أو والدهم قدوة لهم ويمثلهم خير تمثيل أمام المجتمع والعالم الخارجي حيث لابد لنا أن نفكر بعقلانية بعيداً عن التعصب والتشنج الرياضي.
نقاط شبابية
ـ الجمهور الشبابي مطالب بالدعم والمساندة والحضور في الملعب لدعم ومساندة نجوم الليث لمواصلة الانتصارات في مباراتهم اليوم مع فريق الأهلي الشقيق.
ـ خبرة الأمير خالد بن سعد ستقود الليث لحصد المزيد من البطولات ولكن الإدارة الشبابية تحتاج من الجمهور ومحبي الشباب الصبر والمزيد من الوقت لتحقيق آمالهم وطموحاتهم.