|


د. سعود المصيبيح
كرة القدم زعامة
2014-10-02

الهلال زعيم الكرة السعودية وزعيم الكرة الآسيوية وما أروعها من زعامة . وعندما نما حب الهلال منذ الطفولة كان يقدم البهجة في كرة القدم والمتعة في فنونها وروعتها .وكان يأسرك بتاريخه العظيم ونجومه المبدعين منذ أيام مبارك عبدالكريم والكبش ومبروك الدبلي وسلطان مناحي وكريم المسفر ونبيل الرواف وبداح القحطاني وشمروخ وسلطان بن نصيب وشقيقه فهد وفهد الحبشي وحسين الحبشي وعبدالله بن عمر وسمير سلطان وناجي عبدالمطلوب ومحمد الطعيمي وأبوحطبة وغازي سعيد وعبدالله العمار ومرزوق سعيد وبشير الغول وفهد العبدالواحد ومحسن بن بخيت وإيراهيم اليوسف وخالد الدايل وإبراهيم العبود ومنصور الموينع وعبدالرحمن التخيفي ومنصور الأحمد وعبدالعزيز الراجح ويوسف جازع وسوا وضاري وتركي العواد وحسن العتيبي وخالد التيماوي ومحمد الدعيع وعبدالله فودة وعبدالله الدعيع وصالح السلومي وعبدالله الجمعان وخميس العويران وعبدالله البرقان وفيصل أبوثنين وسعد مبارك، ثم الجيل الذهبي لصالح النعيمة وفهد المصيبيح وسلطان المهنا وحسين البيشي وعبادي الهذلول وخالد الغانم ومنصور بشير وعادل عبدالرحيم ومنصور الرحمة ومحمد لطف وسعود الحماد ويوسف الثنيان وسامي الجابر ونواف ومحمد وصفوق التمياط، ثم الجيل الحالي ممثلا بمحمد الشلهوب وياسر القحطاني وناصر الشمراني ونواف العابد وسالم الدوسري وعبدالله السديري وسلمان الفرج وعبدالله الزوري وياسر الشهراني وعبدالعزيز الدوسري وغيرهم. وفي مباراة الذهاب مع زعيم الكرة الإماراتية تصادف وجودي في دبي ورتبت في المساء لمشاهدة المباراة برفقة الأصدقاء د. محمد العضاضي والإعلامي إبراهيم الفرحان وأشرف الذيبات، والغريب إننا ذهبنا لعدد كبير من المطاعم والمقاهي في منطقة مارينا والبرشا في دبي وفوجئنا بأنه لايوجد محل من هذه المحلات يعرض مباراة الهلال والعين ضمن نصف النهائي لبطولة كأس قارة آسيا، وكانت الحجج أن غالبية الحضور من الأجانب المهتمين بمباريات أوروبية أو في ألعاب أخرى مثل كرة السلة والكريكيت. وفاتني الشوط الأول وأنا وأشرف الذي يسكن في دبي نبحث عن مكان لمشاهدة المباراة. وبعد محاولات وأكراميات أقتنع مدير أحد المحلات بأن يسمح بجهاز تلفزيون فقط شريطة أن يكون بدون صوت حتى لانربك الوافدين، وفعلا شاهدنا المباراة بهذه الطريقة ونحن في دبي ديرة الحي التي نعشقها ومعجبون تماما بتجربتها التنموية. ثم تسنى لي مشاهدة الشوط الذي فاتني وفيه كان العين مسيطرا تماما على ذلك الشوط لكن الهلال انفجر كالبركان وقدم فاصلاً من المتعة الكروية توجه بالفوز بثلاثة أهداف نظيفة. أما مباراة الإياب فوافقت إجازة عيد الأضحى وكنت مع الأسرة في لندن وشاهدنا المباراة ولكن بخطأ فني كبير من قناة الجزيرة الرياضية بتقدم الصوت على البث أكثر من خمس دقائق فكان التشويش مزعجا حتى تحسن الوضع في الشوط الثاني الذي لن ينسى الهلاليون فاصل المهارة من نيفيز وناصر ونواف التمياط وإبداع السديري ومجهود سعود كريري المذهل، لكن الوضع يحتاج لإعداد متمكن ومختلف للمباراتين القادمتين، وهو أمر سيعمل له الرئيس المبدع المميز الشاعر المثقف الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز كما يقدر، ويسعد الهلاليين الدعم والمتابعة الواعية والكريمة من الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز.