يتفق الكثير من المدربين والنقاد الرياضيين أن اللاعب الموهوب إذا لم يشارك مع الفريق الأول لكرة القدم وعمره 18 سنة فإنه يعتبر لاعبا عاديا وقد يواصل اللعب مع فريقه أو لا يواصل وخاصة في الأندية الكبيرة.
ـ أنديتنا تشكو من قلة الموارد المالية ونزيد الحمل عليها بإضافة دوري دون سن 21 سنة (الأولمبي) بالإضافة إلى دوري المحترفين وبطولات الفئات السنية (البراعم ـ الناشئين ـ الشباب) وهذا الدوري بين شد وجذب بين مؤيد وغير مؤيد.
ـ المؤيدون يرون أنه من الظلم أن تخسر لاعبين متميزين ويذهبون لأندية أخرى لوجود لاعبين جيدين في مراكزهم في الفريق الأول وعلى الأقل يمارس اللاعب اللعب مع الفريق الأولمبي إلى أن تتاح له الفرصة له للمشاركة مع الفريق الأول.
ـ غير المؤيدين لاستمرار دوري 21 سنة (الأولمبي) يرون أن هذه الدرجة زادت من أعباء الأندية ماليا بالإضافة إلى ضعف المردود الفني للاعبي الأولمبي، فاللاعب الموهوب ليس بحاجة للتدرج للفريق الأولمبي بل يلعب مباشرة من درجة الشباب إلى الفريق الأول، ويطالب البعض بزيادة أعمار لاعبي درجة الشباب ليكون تحت سن 20 سنة وإلغاء بطولة الأولمبي.
ـ وكذلك قد ينتهي اللاعب ولا يواصل الركض في الملاعب ولهذا فإنه من الأفضل له أن يلعب في الأندية التي تقع دائماً في وسط الترتيب في الدوري أو مع أندية المؤخرة في دوري المحترفين أو يلعب في أندية دوري الدرجة الأولى ويعيد اكتشاف نفسه كلاعب جيد.
ـ لم يحتج فؤاد أنور وفهد المهلل وسامي الجابر ويوسف الثنيان وفهد الهريفي وخالد مسعد ومروان بصاص وغيرهم من النجوم أن يمروا بمرحلة الأولمبي نظرا لموهبتهم العالية بل فرضوا أنفسهم على خارطة فرقهم والمنتخب السعودي وعلى النقيض فتش حولك وسترى العشرات من اللاعبين الذين أرهقوا ميزانيات الأندية لمجرد المشاركة في دوري أولمبي.
ـ أعتقد أن هذا الموضوع الهام يجب أن يدرس من قبل لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم بكل عناية واهتمام وأن يتم تقييم دوري كأس الأمير فيصل بن فهد من جميع الجوانب الفنية والإدارية والمادية وذلك لما تقتضيه المصلحة العامة لكرة القدم السعودية.
فهل أنت مع أم ضد هذا الدوري..؟
نقاط شبابية
ـ تفاعل مجالس جمهور نادي الشباب في جميع مناطق المملكة العربية السعودية مع إدارة النادي والوقوف بجانب الفريق الأول لكرة القدم محل اهتمام وتقدير من إدارة الأمير خالد بن سعد.
ـ الاهتمام بالمراحل السنية في نادي الشباب سيجني ثماره النادي في المستقبل القريب بإذن الله.
تغريدة
يعتقد البعض أن الصوت العالي والصخب الإعلامي هو الدور الرئيسي لعمل المراكز الإعلامية في الأندية.