بعد إقالة مدرب المنتخب الأول لكرة القدم لوبيز كارلو ولضيق الوقت وقرب نهائيات كأس آسيا التي ستقام في أستراليا مطلع العام الميلادي القادم اتجهت البوصلة مباشرة للمدرب الوطني واختلف النقاد الرياضيون ومحبو كرة القدم بين مؤيد ومخالف للمدرب الوطني.
ـ حيث قال البعض قم بلا قروني بلا هم ما نجح مع أي ناد محلي وأرهق من السفر والترحال والبعض الآخر يقول سامي ما نجح كمدرب واتجه للعمل الإداري وبعدين وش تاريخه التدريبي وهذا هو الحال تنشد عن الحال والبعض يقول يا ليل ما أطولك متى نلقى مدربا يعيد لنا الأخضر.
ـ وأنا أقول قبل أن تأخذنا العاطفة هنالك عدة أسئلة يجب أن تطرح أبرزها ماذا عمل الاتحاد السعودي لكرة القدم لتطوير مستوى العمل الفني للمدرب الوطني.؟ هل أنديتنا تثق بالمدرب الوطني.؟ هل أستفاد المدرب الوطني من المدربين الكبار غير السعوديين الذين يعملون في أنديتنا.؟ هل أعطيت الفرصة للمدربين الوطنيين للعمل كمساعدين لمدربي الأندية المحترفة للاستفادة منهم فنيا.؟
ـ في إحدى المناسبات الرياضية تحدثت مع أحد الخبراء الأوربيين في مجال كرة القدم ودار بيننا نقاش يخص كرة القدم السعودية وقال لي بالحرف الواحد لن تتطور كرة القدم السعودية إذا لم يكن لديكم مدربون وطنيون يعملون داخل أسوار الأندية السعودية لأن المدرب الوطني هو من يصنع الموهبة ويحتويها ولهذا يجب عليكم أن تهتموا بالمدرب مثل ما تهتمون باللاعب.
ـ وبهذه المناسبة ومن خلال هذا المنبر الإعلامي أجدها فرصة مناسبة لإيصال صوت المدرب الوطني الذي يعيش ظروفا نفسية محبطة لأنه لم يجد الدعم والاهتمام الكافي من القائمين على الرياضة السعودية وأصبح مثار سخرية من بعض الشباب في مواقع التواصل الاجتماعي.
تغريده
مجلس جمهور الشباب في المنطقة الغربية أعد العدة لاستقبال ليوث العاصمة في ملعب الملك عبدالله بن عبدالعزيز
( الجوهرة) لدعم ومؤازرة الفريق وهذا ليس بغريب على محبي الليث في جميع مناطق المملكة العربية السعودية.