ما حصل للمنتخب في أستراليا من خروج مبكر من الأدوار الأولى سيناريو متوقع قبل انطلاق البطولة نتيجة لأحداث لا أريد الخوض فيها فالكل أشبعها طرحاً في جميع وسائل الإعلام الرياضية.
ـ كان طموحنا الوصول للأدوار المتقدمة في نهائيات كأس آسيا ولكن تبدل الحال وأصبحنا بعد فوزنا على كوريا الشمالية بنتيجة كبيرة نتغنى بتاريخنا وأمجادنا وأننا أسياد آسيا وسنعود من أستراليا حاملين الكأس الآسيوية هذه التصريحات خرجت علينا من بعض الإعلاميين ومن القائمين على الكرة السعودية المرافقين لبعثة المنتخب.
ـ التعامل مع الإعلام بشكل غير مدروس أعطت الفرصة للمتربصين بعد الخسارة من أوزباكستان للعودة إلى الاصطياد في الماء العكر والدخول في الذمم دون أن يكون هنالك طرح إعلامي متزن يعطي الكثير من الآراء والمقترحات الإيجابية إلا من بعض الكتاب المخلصين الذين لا زالوا يقفون ضد هذا التيار المتعصب للألوان والذين يلاقون وللأسف القبول من مسيري الإعلام السعودي ولهذا نجدهم يتصدرون مجالس الإعلام الرياضي ولهذا ضعف صوت النقد الهادف البناء.
ـ ما حدث قبل وبعد أستراليا يجب أن يكون هو المرحلة الأولى للانطلاق إلى الطريق الصحيح وأن نحكم العقل قبل العاطفة ونقرب الرجال المخلصين ولا نهدم ما تم بناؤه ونعود إلى نقطة الصفر فالأجهزة الإدارية والطبية المرافقة للمنتخب من خيرة العاملين في المجال الرياضي حيث اكتسبوا خبرة كبيرة في التعامل مع كافة الظروف المحيطة بالمنتخب.
ـ وبحكم تجربتي المتواضعة مع المنتخب هنالك كلمة حق يجب علي أن أقولها وهي أن سلمان القريني لا بد أن يكون على ضمن الكادر الإداري للمنتخب لما يتمتع به من قدرة إدارية متميزة وعلاقة قوية مع اللاعبين بالإضافة إلى قراءته للأحداث المتوقعة مستقبلاً بحكم حكمته وخبرته ومتابعته للعمل أولا بأول.
ـ من خلال هذا المنبر الإعلامي أطالب الأخوة الزملاء الإعلاميين بأن يلتزموا بالحياد وأن يكون النقد للعمل ولا يكون النقد للأشخاص وأن لا ندخل في الذمم والسب والشتم وأن لا نتتبع أخطاء الآخرين فكلنا خطاؤون ولسنا ملائكة والشيء المهم أن نعيد ترتيب الأوراق وتكون هذه المرحلة كبوة جواد تعود بها الكرة السعودية إلى مكانها الطبيعي وأفضل بإذن الله بسواعد الرجال.
تغريدة
ابتعاد محمـد المسحل عن الوسط الرياضي خسارة كبيرة لأنه شخصية رياضية غير عادية وله حضور في كل منصب يعمل فيه ولكن أتمنى أن تكون استراحة محارب فنحن بحاجة إلى رجال مخلصين مثل أبناء المسحل.