يسعدني الانتماء للوسط الرياضي كلما قامت الرياضة بدورها الريادي لخدمة الوطن، وأتذكر مرات كثيرة شعرت فيها بالفخر حين أثبتت الرياضة أنها من أهم الدروع الواقية لفكر الشباب وأهم الجسور التي تربطهم بوطنهم الغالي، ولعلنا نعيش هذه الأيام "عاصفة الحزم" التي تقود فيها المملكة العربية السعودية جيوش التحالف لتخليص اليمن من محنته مع بعض الحوثيين.
أسعدتني رابطة دوري المحترفين السعودي بقرار وضع شعار مملكتنا الحبيبة على جميع لاعبي دوري جميل الذي يتابعه ملايين الشباب حول العالم، وتلك فكرة رائعة رغم بساطتها إلا أنها تؤكد الروابط الوثيقة بين الشباب ووطنهم، ويقيني أن صداها سيصل لجميع الجنود في جميع الجبهات وسيترك أثراً إيجابياً عليهم بإذن الله.
ويقيني أن روابط الجماهير ستبتكر في "تيفو" الفريق عبارات وشعارات ستلهب حماس البعيد قبل القريب، كما سيدخل النجوم للميدان يحملون لافتات تؤكد دعمهم الكامل لما يقوم به أبطالنا في ميادين القتال، وسنسمع هتافات وأناشيد وطنية تعكس موقف مجتمع الشباب المؤيد لمواقف الجنود في ساحات الوغى فكلنا فداء للوطن الذي نعشق ترابه وندافع عنه بدمائنا.
إن التعامل مع راية التوحيد له أنظمته الخاصة على مستوى العالم، فهي الراية الوحيدة التي لا تنكّس في الحداد فيجب احترامها في كل الأوقات، ولذلك أعجبني قرار استبدال العلم بشعار السيفين والنخلة لضمان الحفاظ على راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله" من أي طارئ يحدث أثناء المباراة أو بعهدها، ويقيني إن الجماهير ستتعامل بحرص أكبر مع هذا العلم الذي نعتبره تاجاً على رؤوسنا قد يربطه بعض الجماهير والنجوم على جبينهم وسيحرصون عليه أكثر من عيونهم وسيحافظون عليه لأنه قطعة من الفؤاد الذي ينبض بحب الوطن.
تغريدة tweet:
فاز منتخبنا الأولمبي على نظيره الإيراني في طهران وتأهل بذلك لكأس آسيا تحت 23 سنة في قطر 2016 المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016، ويقيني إن انتصارات جنودنا البواسل في اليمن كان لها تأثير إيجابي على نجوم منتخبنا في إيران فكان النصر المؤزر الصعب في الملعب الأصعب بالقارة الآسيوية، وأملنا كبير أن هذا المنتخب سيشكل دعامة قوية لمنتخبنا السعودي الذي سيتأهل بإذن الله لكأس العالم 2018 في روسيا وكذلك 2022 في قطر.. وعلى منصات الوطن نلتقي.