أثناء شرح المحاضرات أستشهد بأمثلة من كرة القدم لإيصال الفكرة لشباب يعشقون لعبتنا الجميلة، وفي هذا الفصل أدرس مادتي إدارة الأزمات وإدارة التفاوض وما أكثر الأمثلة الرياضية في المادتين مع سيطرة "عاصفة الحزم" على الأجواء، والحقيقة أنني أجد نفسي مع طلابي حيث الاحترام المتبادل والتفاعل الإيجابي الذي ينعكس على الكل فيسعد الجميع.

في عالم المستديرة لا يوجد لكلمة "مستحيل" مكان في قاموس الأبطال، وأعترف بأنني أستمتع باختيار بعض الأمثلة التي تجلب الذكريات الجميلة كفوز "مانشستريونايتد" بنهائي دوري الأبطال1999 أو عودة "يوفنتوس" من التهبيط للدرجة الأولى والبدء بناقص 15 نقطة للفوز بالدوري ثلاث مرات متتالية والرابعة في الطريق أو كون "رونالدو" أسرع لاعب بالتاريخ يسجل100 ثم 200 ثم 300 هدف، وكلها أمور "مستحيلة" أصبحت "ممكنة" بالإصرار.

اليوم يبدأ الشهر الأخير لبطولات الدوري التي نتابعها فهل نستطيع الجزم ببقاء المتصدرين على العرش بعد آخر صافرة في الدوري؟ ربما نتفق أن "يوفنتوس" هو الأقرب للقب جديد يؤكد به زعامته الإيطالية، يليه "تشيلسي" الذي ابتعد بالصدارة مع تراجع "مانشسترسيتي" والصحوة المتأخرة جداً لغيره، ثم يشتد الصراع في دوري "توم وجيري" الأسباني مع أفضلية "برشلونة" الذي سيلعب غداً مباراة مفصلية إن تجاوزها اقترب كثيراً من اللقب، ليبقى أقوى الصراعات في "دوري جميل" الذي بدأ القائمون عليه في التفكير بآلية التتويج إذا كان الحسم بالجولة الأخيرة باحتمال اختلاف ملاعب التتويج، ولذلك يتوقع أن ينظر المتنافسون للجولات المتبقية وكأنها مباريات كؤوس لا تحتمل التفريق في أي نتيجة، مع رجائي الخاص للقائمين على "دوري جميل" بتطبيق نموذج البرميرليق بوضع الكأس الأصلي في ملعب المتصدر والكأس "النسخة"(90% من حجم الأصلي) بالملعب الآخر، ودعواتنا بالتوفيق للجميع.



تغريدة tweet:

تشرفت بزيارة معرض "الفهد روح القيادة" وزاد من شرفي أن دليلي في الجولة كان تلميذي النجيب "عبدالله الخريّف" الذي كان يذكرني بالدليل السياحي المتمكن في أوروبا حيث متعة الشرح وحضور الإجابة لكل سؤال يتبادر للذهن، فقد كان متقناً لعمله ويؤديه بشغف واستمتاع نفتقده في كثير من العاملين في معظم القطاعات، فالشغف أصل الإبداع وبدونه يستحيل أن تحقق المستحيل، ولذلك أكرر الدعوة لكم بزيارة مركز المعارض بالرياض والتعرف على "الفهد روح القيادة"، وعلى منصات "المستحيل" نلتقي،،