|


خالد بن عبدالله النويصر
الحراك الإيجابي
2015-05-06
أعترف بأنني لا أمتلك معلومات كافية عن الألعاب المختلفة ولهذا فإنني مقل ومقصر إعلامياً تجاه هذه الألعاب؛ لأن كرة القدم أكلت الأخضر واليابس ولهذا السبب أحببت أن أتطرق إلى هذا الموضوع الحيوي والمهم وذلك لما لمسناه كمتابعين للرياضة السعودية من حراك إيجابي للجنة الأولمبية السعودية خلال الفترة الأخيرة.
ـ الاهتمام والدعم المادي والمعنوي للمنتخبات الوطنية المشاركة في البطولات القارية والعالمية اختلف عن السابق، حيث أصبحت اللجنة الأولمبية تتابع كل صغيرة وكبيرة للبرامج والمعسكرات التي يتم إعدادها للمنتخبات من أجل الوصول للأهداف المرسومة لهذه الألعاب ومن أجل تحقيق مراكز متقدمة في الأولمبياد القادم بإذن الله.
ـ من الطبيعي أن منتخبات الألعاب المختلفة تضم أبرز لاعبي الأندية في هذه الألعاب المختلفة لتمثيل الوطن في المحافل الدولية ولكنهم وللأسف لا يجدون الدعم المادي والمعنوي اللازم من قبل إدارات الأندية لقلة الموارد المالية وهذا الأمر يؤثر سلباً على دعم لاعبي الألعاب المختلفة.
ـ لأن الأندية تعتمد كثيراً على دعم أعضاء الشرف وبعض المداخيل الاستثمارية مثل النقل التلفزيوني والشركات الراعية للرابطة وللأندية وتتجه هذه الأموال إلى كرة القدم بحكم أنها اللعبة الشعبية الأولى في العالم وهذا الأمر يعرفه الكثير من مسيري الرياضة في بلادنا.
ـ لهذا فإن اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية مطالبة بدعم خاص للألعاب المختلفة في الأندية لكي تكتمل المنظومة (النادي ـ المنتخب ـ الاتحاد ـ اللجنة الأولمبية)، ولكي نخلق جيلاً رياضياً مثالياً يحقق البطولات والإنجازات في المحافل الدولية والقارية.
ـ وكذلك أتمنى أن تستفيد الاتحادات الرياضية من طلاب الجامعات السعودية (أسوة بالقطاعات العسكرية)، حيث تزخر جامعاتنا بالمواهب في جميع الألعاب المختلفة، خاصة أنها تمتلك ملاعب وصالات ومنشآت رياضية نموذجية على أرقى مستوى ولكننا نحتاج فقط إلى عيون خبيرة تكتشف هذه المواهب وتصقلها من قبل مدربين ومشرفين متخصصين في الألعاب المختلفة