بدأت الرياضة السعودية كإدارة صغيرة تابعة لوزارة الداخلية عام 1945م ثم انتقلت إلى وزارة المعارف عام 1960م وبعدها إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في 1962م، حتى تم إنشاء الرئاسة العامة لرعاية الشباب عام 1974م وكانت بدايات الرجل العظيم الراحل "فيصل بن فهد" الذي كان رجل دولة من طراز فريد يصعب تكراره، قررت الكتابة عنه اليوم من باب الوفاء في مجتمع يفتقد لثقافة تكريم الرموز على عكس المجتمعات الرياضية المتقدمة.
"فيصل بن فهد" جاء في زمن الهواية فنقلنا إلى عصر الاحتراف قبل جميع الدول المجاورة، وعايش المنشآت البدائية فبدأت في عهده مباني الأندية والصالات الخضراء ودرّة الملاعب، وتحققت في عهده ألقاب منتخبنا الآسيوية الثلاثة وأول تأهلين لكأس العالم، وكان الرجل الأول خلف استحداث كأس القارات التي استضافتها السعودية في النسخ الثلاث الأولى، وغير ذلك كثير من المنجزات والقفزات التي لن يكفي المقال لنشرها وربما يستلزم الأمر موسوعة.
"فيصل بن فهد" رجل وفيّ يحفظ له التاريخ مواقف كثيرة لعل أهمها حين استشهد الشيخ "فهد الأحمد" رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي وتحركت بعض اللجان لانتخاب خليفة له، تحرك القائد الوفي وعقد جمعية عمومية استثنائية للمصادقة على إلغاء شرط العمر الأدنى لرئيس المجلس ليتم تنصيب الشيخ "أحمد الفهد" خلفاً لأبيه فتم بذلك صناعة قائد رياضي جديد.
"فيصل بن فهد" قائد صارم يشهد له التاريخ بالضرب بيد من حديد على كل خارج عن أخلاق الرياضة مثل ذلك المدرب الذي أشار بيده متهماً الحكم بالرشوة فأمر بترحيله من الملعب للمطار، وتجاوزات النجوم التي كانت تجد العقوبة الانضباطية الرادعة خلال ساعات من ارتكاب الخطأ، والإعلاميون الذين كانوا يحسبون له ألف حساب في أطروحاتهم الإعلامية، وقبل ذلك رؤساء الأندية الذين طالهم العقاب الصارم حين أخرجوا الرياضة عن أهدافها.
تغريدة tweet:
رحم الله "فيصل بن فهد"، فسيرته العطرة تُذكر فتُشكر مع كل حدث رياضي نفتقد فيه ذلك القائد العظيم، ومن الجميل أن تحتفظ رياضتنا ببعض لمسات الوفاء مثل إطلاق اسمه على استاد ومجمع أولمبي ومسابقة كروية، وقد كتبت اليوم عنه وفي نيتي أن أخصص مقالات قادمة لشخصيات خدمت الرياضة وغادرت دون ضجيج ومن واجبنا أن نشعرهم بأننا لم نتناس أفضالهم، وعلى منصات الوفاء نلتقي.
"فيصل بن فهد" جاء في زمن الهواية فنقلنا إلى عصر الاحتراف قبل جميع الدول المجاورة، وعايش المنشآت البدائية فبدأت في عهده مباني الأندية والصالات الخضراء ودرّة الملاعب، وتحققت في عهده ألقاب منتخبنا الآسيوية الثلاثة وأول تأهلين لكأس العالم، وكان الرجل الأول خلف استحداث كأس القارات التي استضافتها السعودية في النسخ الثلاث الأولى، وغير ذلك كثير من المنجزات والقفزات التي لن يكفي المقال لنشرها وربما يستلزم الأمر موسوعة.
"فيصل بن فهد" رجل وفيّ يحفظ له التاريخ مواقف كثيرة لعل أهمها حين استشهد الشيخ "فهد الأحمد" رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي وتحركت بعض اللجان لانتخاب خليفة له، تحرك القائد الوفي وعقد جمعية عمومية استثنائية للمصادقة على إلغاء شرط العمر الأدنى لرئيس المجلس ليتم تنصيب الشيخ "أحمد الفهد" خلفاً لأبيه فتم بذلك صناعة قائد رياضي جديد.
"فيصل بن فهد" قائد صارم يشهد له التاريخ بالضرب بيد من حديد على كل خارج عن أخلاق الرياضة مثل ذلك المدرب الذي أشار بيده متهماً الحكم بالرشوة فأمر بترحيله من الملعب للمطار، وتجاوزات النجوم التي كانت تجد العقوبة الانضباطية الرادعة خلال ساعات من ارتكاب الخطأ، والإعلاميون الذين كانوا يحسبون له ألف حساب في أطروحاتهم الإعلامية، وقبل ذلك رؤساء الأندية الذين طالهم العقاب الصارم حين أخرجوا الرياضة عن أهدافها.
تغريدة tweet:
رحم الله "فيصل بن فهد"، فسيرته العطرة تُذكر فتُشكر مع كل حدث رياضي نفتقد فيه ذلك القائد العظيم، ومن الجميل أن تحتفظ رياضتنا ببعض لمسات الوفاء مثل إطلاق اسمه على استاد ومجمع أولمبي ومسابقة كروية، وقد كتبت اليوم عنه وفي نيتي أن أخصص مقالات قادمة لشخصيات خدمت الرياضة وغادرت دون ضجيج ومن واجبنا أن نشعرهم بأننا لم نتناس أفضالهم، وعلى منصات الوفاء نلتقي.