تجمع الرياضة بني البشر من جميع الجنسيات والأديان والمذاهب في حالة يندر تكرارها في عالم اليوم المصاب بالعنصرية والطائفية وغيرهما من أمراض تنعكس سلباً على تعايش البشر مع بعضهم البعض، ولا أبالغ إذا قلت إن الدول ترتقي كلما تحلّت بأخلاق الرياضة الحقيقية المبنية على المساواة وتكافؤ الفرص وتفوّق الأفضل بالتنافس الشريف.
ولأن الرياضة أفضل منصّة للتواصل بين شعوب العالم فإنني أتوقف اليوم عند دور الرياضة السعودية في نبذ الطائفية الخبيثة التي بدأت تطل برأسها البشع على مجتمعنا النقي المحب للخير، ولن أتجاوز الحقيقة إذا قلت إن كرة القدم تلعب دوراً كبيراً في تأسيس ثقافة الشباب السعودي صغاراً وكباراً ومن الجنسين، حيث تستحوذ المستديرة على حيّز كبير من وقت الشباب وتفكيرهم، ولذلك يتأثرون بنوعية الطرح المتداول في الإعلام الرياضي.
من هنا تتزايد مسؤولية الإعلاميين وتتضاعف قيمة الأمانة التي يحملونها من خلال دورهم في تشكيل فكر الشباب المتلقي لكل ما يبثه الإعلام بجميع وسائله القديمة والحديثة، ويقيني أن التعصب الرياضي فرع من أصل تعصب فكري مبني على أحادية الطرح وإقصاء الآخر، وسيتحول المجتمع إلى ضحية للسموم التي ينفذها بعض الإعلاميين فيشعلون نار التعصب ويغرسون الطائفية في مجتمع متلاحم يؤمن بوحدة مصيره تحت لواء التوحيد.
ولذلك أتوجه بالنداء لإعلامنا الرياضي ليقوم بدوره المنتظر لحماية عقول الشباب من التيارات العنصرية التي تحاول أن تشق وحدة الصف السعودي، ونحن على يقين بأن أعداء الأمة يتربصون بنا ويسعون لإيقاع شبابنا في وحل الطائفية التي دمّرت شعوباً أخرى تهاونت بشرارة التعصب والعنصرية والطائفية حتى اشتعلت نارها فأكلت الأخضر واليابس وحولت الملاعب الخضراء إلى هشيم تذروه الرياح، فلنتعاون لحماية مجتمعنا من الطائفية.
تغريدة tweet:
أكد الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ أن "الاعتداء الإرهابي على مسجد القديح يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية" ولذلك أقترح أن يكون للأندية الأربعة المشاركة في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لفتة توعوية لنبذ الطائفية والإرهاب والعنصرية والتعصب، ويقيني أن شباب الهلال والاتحاد والنصر والتعاون قادرون على ابتكار أفكار تؤكد أن المجتمع الرياضي السعودي يقف صفاً واحداً خلف قيادته الحكيمة مؤمناً بوحدة مصيره مؤكداً أننا شعب واحد على قلب رجل واحد، وعلى منصات نبذ الطائفية نلتقي.
ولأن الرياضة أفضل منصّة للتواصل بين شعوب العالم فإنني أتوقف اليوم عند دور الرياضة السعودية في نبذ الطائفية الخبيثة التي بدأت تطل برأسها البشع على مجتمعنا النقي المحب للخير، ولن أتجاوز الحقيقة إذا قلت إن كرة القدم تلعب دوراً كبيراً في تأسيس ثقافة الشباب السعودي صغاراً وكباراً ومن الجنسين، حيث تستحوذ المستديرة على حيّز كبير من وقت الشباب وتفكيرهم، ولذلك يتأثرون بنوعية الطرح المتداول في الإعلام الرياضي.
من هنا تتزايد مسؤولية الإعلاميين وتتضاعف قيمة الأمانة التي يحملونها من خلال دورهم في تشكيل فكر الشباب المتلقي لكل ما يبثه الإعلام بجميع وسائله القديمة والحديثة، ويقيني أن التعصب الرياضي فرع من أصل تعصب فكري مبني على أحادية الطرح وإقصاء الآخر، وسيتحول المجتمع إلى ضحية للسموم التي ينفذها بعض الإعلاميين فيشعلون نار التعصب ويغرسون الطائفية في مجتمع متلاحم يؤمن بوحدة مصيره تحت لواء التوحيد.
ولذلك أتوجه بالنداء لإعلامنا الرياضي ليقوم بدوره المنتظر لحماية عقول الشباب من التيارات العنصرية التي تحاول أن تشق وحدة الصف السعودي، ونحن على يقين بأن أعداء الأمة يتربصون بنا ويسعون لإيقاع شبابنا في وحل الطائفية التي دمّرت شعوباً أخرى تهاونت بشرارة التعصب والعنصرية والطائفية حتى اشتعلت نارها فأكلت الأخضر واليابس وحولت الملاعب الخضراء إلى هشيم تذروه الرياح، فلنتعاون لحماية مجتمعنا من الطائفية.
تغريدة tweet:
أكد الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ أن "الاعتداء الإرهابي على مسجد القديح يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية" ولذلك أقترح أن يكون للأندية الأربعة المشاركة في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لفتة توعوية لنبذ الطائفية والإرهاب والعنصرية والتعصب، ويقيني أن شباب الهلال والاتحاد والنصر والتعاون قادرون على ابتكار أفكار تؤكد أن المجتمع الرياضي السعودي يقف صفاً واحداً خلف قيادته الحكيمة مؤمناً بوحدة مصيره مؤكداً أننا شعب واحد على قلب رجل واحد، وعلى منصات نبذ الطائفية نلتقي.