مساكين.. تقودهم العاطفة فيعتقدون انهم سيغيرون الكون.. سيحررون فلسطين.. دخلوا عليهم من نافذة العاطفة والدين فشكلوهم كالصلصال كما يشاءون.. بلا روح ولا عقل قدمان تمشيان على الارض لأي طريق يوجهه الريموت.. فيستعجلون الموت.. يفجرون المساجد ويقتلون المصلين.. يستعجلون لقاء الحور العين.. فيقتلون أهلهم وإخوانهم فتبا لهم.. لا يمر من هنا طريق فلسطين.. في داخلهم بذرة التطرف مع سذاجة الجاهلين.. لم يتعلموا إلا كره الآخرين.. لم يدرسوا التعايش ولا التسامح ولا احترام المختلفين.. فتحولوا لأعداء للوطن والدين.. عبدة الدم والنار لا يدخلون الجنة.. مأواهم جهنم وبئس المصير.
قمة الانحراف أن يتحول الدين لسكين.. لسيف مسلط على رقاب المسلمين.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. ليتهم يمتثلون لقول الرسول الكريم "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده, والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم واموالهم". ولكنهم لا يقرؤون.. لا يفقهون.. لا يسمعون إلا من مجرم.. من مريض نفسي يتلذذ بقتل الناس.. خالفوا المنطق والإنسانية والدين.. الكره لا يتجزأ.. لا تربوا اولادكم على الكره.. فمن تربى على الكره والحقد استسهل قتل الناس أجمعين.
قال حكيم "من يستطيع أن يقنعك بالسخافات يستطيع أن يجعلك ترتكب أعمالاً وحشية"
لا يقنعون إلا طفل.. أو من يملك عقل طفل.. يجلدونهم بأناشيد للأطفال وقصص خرافية لا يصدقها إلا الأطفال.. إذا كنت أقل من 22 وتتعاطف مع داعش فستندم.. إذا كتب الله لك عمرا و لم تنتحر وكبرت ستضحك على نفسك.. لن تصدق أنك كنت يوما متعاطفا مع القتلة و المجرمين.. متعاطفا مع من يقتل الأطفال والنساء وكل ما تطاله اليدين.. تطرفوا تطرفا لم يشهد له التاريخ مثيل.. حتى جيش التتار والمغول لم يكن يأكل قلوب البشر كما يفعل الداعشيون.
بأموالنا يقتلوننا.. يخدعونا ببناء بئر في سيراليون.. وكفالة يتيم في مالي.. ندفع كل ما في جيوبنا لرجل يدعي الشلل بعد صلاة جمعة.. أخذوا منا الأموال لبناء المساجد ففجروا مساجدنا ونحن راكعون.
ليتهم يسمعون كلام المفتي والقرني و المطلق و المغامس.. ولكن لهم دين غير الدين.. بداية التطرف فرض الوصاية على الآخرين.. فرض التفكير والتكفير.. من يريد ان يقطع يد كل امرأة لا تلبس قفازا.. من يريد قطع أذن كل من يسمع موسيقى.. هذا هو التطرف.. هذا هو الإرهاب.. العنف عندهم هو الحل.. إجبار الناس كل الناس على ما يؤمن به شخص محبط غاضب على نفسه ويريد أن يُخرج الغضب على خلق الله.
يريدون زرع الفتنة بين المسلمين.. ولكنها بلد الإسلام.. بلد السلام.. بلد المسلمين.. لكل المسلمين.. شيعة وسنة وصوفية ومن كل طائفة ومذهب.. لن تجرونا للصراع والتفرق فنحن أذكى من أن نتفرق.
رغم دناءة ما حصل في الدمام إلا أن شجاعة الأربش جعلتنا أكثر ثقة في شبابنا.. فما فعله عبدالجليل لا يفعله إلا الأبطال.. أما من أخفى حزامه الناسف تحت ملابسه النسائية فقد عبر دون أن يدري عن جبنه وخسته وانعدام رجولته.
اللهم أغفر لعبدك عبدالجليل واسكنه الجنة فقد قدم روحه فداء لدينه ووطنه.
قمة الانحراف أن يتحول الدين لسكين.. لسيف مسلط على رقاب المسلمين.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. ليتهم يمتثلون لقول الرسول الكريم "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده, والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم واموالهم". ولكنهم لا يقرؤون.. لا يفقهون.. لا يسمعون إلا من مجرم.. من مريض نفسي يتلذذ بقتل الناس.. خالفوا المنطق والإنسانية والدين.. الكره لا يتجزأ.. لا تربوا اولادكم على الكره.. فمن تربى على الكره والحقد استسهل قتل الناس أجمعين.
قال حكيم "من يستطيع أن يقنعك بالسخافات يستطيع أن يجعلك ترتكب أعمالاً وحشية"
لا يقنعون إلا طفل.. أو من يملك عقل طفل.. يجلدونهم بأناشيد للأطفال وقصص خرافية لا يصدقها إلا الأطفال.. إذا كنت أقل من 22 وتتعاطف مع داعش فستندم.. إذا كتب الله لك عمرا و لم تنتحر وكبرت ستضحك على نفسك.. لن تصدق أنك كنت يوما متعاطفا مع القتلة و المجرمين.. متعاطفا مع من يقتل الأطفال والنساء وكل ما تطاله اليدين.. تطرفوا تطرفا لم يشهد له التاريخ مثيل.. حتى جيش التتار والمغول لم يكن يأكل قلوب البشر كما يفعل الداعشيون.
بأموالنا يقتلوننا.. يخدعونا ببناء بئر في سيراليون.. وكفالة يتيم في مالي.. ندفع كل ما في جيوبنا لرجل يدعي الشلل بعد صلاة جمعة.. أخذوا منا الأموال لبناء المساجد ففجروا مساجدنا ونحن راكعون.
ليتهم يسمعون كلام المفتي والقرني و المطلق و المغامس.. ولكن لهم دين غير الدين.. بداية التطرف فرض الوصاية على الآخرين.. فرض التفكير والتكفير.. من يريد ان يقطع يد كل امرأة لا تلبس قفازا.. من يريد قطع أذن كل من يسمع موسيقى.. هذا هو التطرف.. هذا هو الإرهاب.. العنف عندهم هو الحل.. إجبار الناس كل الناس على ما يؤمن به شخص محبط غاضب على نفسه ويريد أن يُخرج الغضب على خلق الله.
يريدون زرع الفتنة بين المسلمين.. ولكنها بلد الإسلام.. بلد السلام.. بلد المسلمين.. لكل المسلمين.. شيعة وسنة وصوفية ومن كل طائفة ومذهب.. لن تجرونا للصراع والتفرق فنحن أذكى من أن نتفرق.
رغم دناءة ما حصل في الدمام إلا أن شجاعة الأربش جعلتنا أكثر ثقة في شبابنا.. فما فعله عبدالجليل لا يفعله إلا الأبطال.. أما من أخفى حزامه الناسف تحت ملابسه النسائية فقد عبر دون أن يدري عن جبنه وخسته وانعدام رجولته.
اللهم أغفر لعبدك عبدالجليل واسكنه الجنة فقد قدم روحه فداء لدينه ووطنه.