قبل دخولي أروقة الاتحاد السعودي لكرة القدم شهد عام 2000 إنشاء لجنة عليا للخصخصة برئاسة الأمير نواف بن فيصل عقدت اجتماعها الأول وكان من ضمن توصياتها ضمي وعادل عصام الدين لعضوية اللجنة، وفوجئت بعدها بأيام باتصال من مكتبه يطلبني للقاء خاص طالبني فيه بتقديم رؤية مختصرة حول الاستثمار في الرياضة السعودية، فكتبت مذكرة مختصرة بعنوان "خواطر وأفكار في الرياضة والاستثمار" قدمتها هدية للوطن.
بعدها بعام تمّ اختياري عضواً بالاتحاد وتشرفت بالعمل قرب الأمير الذي اختارني لكثير من المهام، ولا أبالغ إذا قلت إنه كان وراء جميع القفزات في مسيرتي الرياضية حيث اختارني ضمن وفد الاتحاد لحضور الجمعية العمومية للاتحاد الدولي في الأرجنتين وتبعها العديد من المؤتمرات حتى جاء التكليف الأهم بعضوية اللجنة التنفيذية بالاتحاد الآسيوي خلفاً للراحل الكبير "عبدالله الدبل"، ومنذ ذلك التاريخ أصبحت عضواً فيما يسمى عرفاً "فريق نواف".
قلت في أكثر من لقاء إن إنشاء رابطة دوري المحترفين مرّ بمخاض عسير، حيث كانت هناك معارضة داخلية من قيادات رياضية يؤيدها بعض الإعلام الرياضي والأندية، ولكن "نواف بن فيصل" آمن بالفكرة التي ولدت في كوالالمبور، ومنحني الثقة لبدء الخطوة الأولى بلقاء وفد التفتيش للاتحاد الآسيوي مع أمين عام الاتحاد فيصل العبدالهادي والمخلص وليد السقا، فتمت تلبية جميع طلبات اتحاد القارة عدا مطلبين أساسيين: رابطة مستقلة وكيانات تجارية للأندية، وهنا كان الموقف البطولي للأمير "نواف" الذي منحنا الضوء الأخضر فتمّ تعيين محمد النويصر مديراً تنفيذياً والدكتور ماجد قاروب مستشاراً قانونياً فدارت بهما العجلة وكبرت كرة الثلج التي أصبحت اليوم أفضل دوري عربي من حيث القدرة على جلب الرعاة بمبالغ تحاكي أفضل الدوريات الأوروبية، واستمر "أبو فيصل" رئيساً للرابطة وداعماً لها حتى اشتد عودها وكبرت شجرتها وأثمرت بشهادة الجميع.
تغريدة tweet
"نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز" يملك كاريزما جعلته يملأ المقاعد التي شغرها، وشجاعة التنحي عن رئاسة اتحاد الكرة حين فشل في التأهل لكأس العالم 2014، وأصر على أول انتخابات بنسبة 100 % رغم محاولاتي لإقناعه بنسبة 70 %، ولعلي أطالب الاتحـاد الحـالي بمــوسمه الأخير أن يكرم "نواف بن فيصل" بالطريقة التي تليق بمن منح الكرة السعودية اتحادها المنتخب الأول، وعلى منصات الوفاء نلتقي.
بعدها بعام تمّ اختياري عضواً بالاتحاد وتشرفت بالعمل قرب الأمير الذي اختارني لكثير من المهام، ولا أبالغ إذا قلت إنه كان وراء جميع القفزات في مسيرتي الرياضية حيث اختارني ضمن وفد الاتحاد لحضور الجمعية العمومية للاتحاد الدولي في الأرجنتين وتبعها العديد من المؤتمرات حتى جاء التكليف الأهم بعضوية اللجنة التنفيذية بالاتحاد الآسيوي خلفاً للراحل الكبير "عبدالله الدبل"، ومنذ ذلك التاريخ أصبحت عضواً فيما يسمى عرفاً "فريق نواف".
قلت في أكثر من لقاء إن إنشاء رابطة دوري المحترفين مرّ بمخاض عسير، حيث كانت هناك معارضة داخلية من قيادات رياضية يؤيدها بعض الإعلام الرياضي والأندية، ولكن "نواف بن فيصل" آمن بالفكرة التي ولدت في كوالالمبور، ومنحني الثقة لبدء الخطوة الأولى بلقاء وفد التفتيش للاتحاد الآسيوي مع أمين عام الاتحاد فيصل العبدالهادي والمخلص وليد السقا، فتمت تلبية جميع طلبات اتحاد القارة عدا مطلبين أساسيين: رابطة مستقلة وكيانات تجارية للأندية، وهنا كان الموقف البطولي للأمير "نواف" الذي منحنا الضوء الأخضر فتمّ تعيين محمد النويصر مديراً تنفيذياً والدكتور ماجد قاروب مستشاراً قانونياً فدارت بهما العجلة وكبرت كرة الثلج التي أصبحت اليوم أفضل دوري عربي من حيث القدرة على جلب الرعاة بمبالغ تحاكي أفضل الدوريات الأوروبية، واستمر "أبو فيصل" رئيساً للرابطة وداعماً لها حتى اشتد عودها وكبرت شجرتها وأثمرت بشهادة الجميع.
تغريدة tweet
"نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز" يملك كاريزما جعلته يملأ المقاعد التي شغرها، وشجاعة التنحي عن رئاسة اتحاد الكرة حين فشل في التأهل لكأس العالم 2014، وأصر على أول انتخابات بنسبة 100 % رغم محاولاتي لإقناعه بنسبة 70 %، ولعلي أطالب الاتحـاد الحـالي بمــوسمه الأخير أن يكرم "نواف بن فيصل" بالطريقة التي تليق بمن منح الكرة السعودية اتحادها المنتخب الأول، وعلى منصات الوفاء نلتقي.