|


د.تركي العواد
علي مبخوت هلالي
2015-07-15
يعشق السعوديون اللاعب الإماراتي علي مبخوت دون غيره من اللاعبين العرب. يحسون أنه ابنهم. سيذكرون دائماً أنه لم يحتفل بهدفه التاريخي في مرمى اليابان في كأس آسيا بداية العام الحالي بسبب وفاة الملك عبدالله (رحمه الله). من تلك اللحظة دخل مبخوت كل القلوب والبيوت. لمسة جميلة أفرحتنا رغم أن الحزن كان يسكننا. لن ننسى أبداً أنه شاركنا الحزن على فقد حبيبنا عبدالله.
عاد علي من جديد للواجهة السعودية عندما انتشرت صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يحمل تي شيرت الهلال الجديد. مبخوت علق بأن "الصورة التي انتشرت كانت دعابة في سناب شات من أحد الأصدقاء الهلاليين في أحد المحال"، إلا أنها رسالة واضحة يا عالم.
سأترك الصورة والمزح مع الأصدقاء. وسأسألك ثلاثة أسئلة بريئة:
أتذكر يا ولد مبخوت عندما قلت إن نواف العابد وسلمان الفرج أكثر من يعجبك في الدوري السعودي؟
أتذكر عندما قلت إنك تتمنى فوز الهلال على لخويا؟
أتذكر عندما قلت إنك تتمنى اللعب في الدوري السعودي؟
لا أشك أن الحب متبادل بين الهلال ومبخوت. ولا شك أبداً أبداً أن الهلال بحاجة إليه، خصوصاً بعد معاناة الموسم الماضي وصيام المهاجمين. أهداف المدافعين حسمت كأس الملك. الموسم القادم قد يكون نسخة من الماضي ويعاني الهلال طول الصيام.
فالمهاجم الجديد مجهول
ناصر موقوف ـ ومشغول
السالم استمراره ظلم له وللهلال
ياسر في مرحلة التأهيل
الصورة اكتملت. مبخوت يريد الهلال والهلال يريده. ما يحتاج إليه الهلال الآن هو إرسال خطاب رسمي يطلب اللاعب. فاللاعب صرح بأنه لم يتلق إلا عرض نادي الاتحاد. اتعبوا أكثر. قاتلوا أكثر. فاللاعب يستحق العناء. والبطولات تستحق التضحية. تحدثوا مع نادي الجزيرة ومع اللاعب. تمسكوا باللاعب وستحصلون عليه. ستكون صفقة الموسم في آسيا وليس في السعودية فقط. فالتوقيع مع هداف آسيا وأفضل لاعب في الدوري الإماراتي سيرجح كفة الهلال في الموسم الأصعب في تاريخه.
لا أجمل من نجم كبير تحبه، إلا نجم كبير يحبك.

قبل أمشي
يوم أو يومان ويرحل شهر الكرم. اللهم بلغنا رمضان أعواماً عديدة وأزمنة مديدة. اللهم تقبل عمل من عمل ودعاء من دعا. اللهم اغفر للمقصر واعفُ عنه.. اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.