|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





حمود السلوة
اتحاد الكرة.. وتحديات 18 شهراً
2015-07-23
هل الفترة القادمة والمتبقية من ولاية أحمد عيد رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السعودي والمتبقي منها ما يقارب 18 شهرا.. وتحديدا في نهاية شهر ديسمبر 2016 كافية ليستكمل أحمد عيد برنامجه الانتخابي الذي سبق فوزه برئاسة مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم؟
ـ وهل أحمد عيد لا يزال لديه الرغبة وروح المغامرة والتحدي لترشيح
نفسه لولاية ثانية وينافس على الاحتفاظ بمقعده الذي احتفظ فيه 4 سنوات اكتسب فيها الخبرة والتجربة وفهم قواعد اللعبة الانتخابية ومفاصل العمل الصعب الذي واجهه والذي كان مليئا بالصدامات والاختلافات والتكتلات؟
ـ وهل أحمد عيد سيقبل التحدي ويقذف باسمه داخل هذا الفرن الملتهب ويدخل سباق الترشح الانتخابي غير المضمون النتائج وفي ظروف مختلفة ومناخ رياضي ﻻ يساعد وبيئة عمل غير محفزة محفوفة بالتكتلات والصدامات والصراعات والتعصب؟
ـ بهذا الاستهلال أجزم أن أحمد عيد رجل يعشق التحدي والمغامرة ويملك الرغبة القوية والاستعداد.. خصوصا وأن آلية العمل الانتخابي القادمة قد تتغير بأسلوب (الترشح بالقائمة) وهي (الآلية) المثالية التي تطبق في تركيبة الحكومات والمنظمات الدولية والهيئات والمؤسسات ضماناً لتوفر عنصر الثقة والمسؤولية والانسجام والتجانس في الرؤى والفكر والسياسات والأهداف وفق رؤية مشتركة. والتماهي مع متطلبات الحاضر قبل المستقبل بكل احتياجاته وأدواته.
ـ على هذا النحو لابد من الآن الإقرار بآلية الانتخابات القادمة بشكل مبكر قبل انقضاء فترة الـ18 شهرا القادمة من الدورة الانتخابية الحالية لاتحاد كرة القدم السعودي وفق الضوابط القانونية والنظام الأساسي وأنظمة ولوائح (فيفا) واستيفاء كافة الجوانب القانونية في هذا الشأن.
ـ الأمر الآخر.. أن يكون التوجه القادم لاتحاد القدم (إصلاحيا) في المقام الأول قبل الانتقال إلى مرحلة التطوير والتحديث في مفاصل العمل داخل اتحاد
كرة القدم في كافة الجوانب الإدارية والفنية والمالية والقانونية والاحترافية.. وتحسين آلية العمل داخل الأمانة العامة (تحديدا) ولجان الاتحاد وفق التوازنات التي يتطلبها حجم وضخامة وكثافة العمل المطلوب من (الأمانة العامة)..
ـ خصوصا وأن مرحلة العمل القادمة ستكون أكثر صعوبة وحساسية وقلقاً قد يولد الإحباط والانكسار.. وهو الأمر أيضا الذي يتطلب تحسين العلاقة ورفع مستوى الثقة فيما بين الجمعية العمومية ومجلس إدارة الاتحاد، والتقليل من الحساسية والمناكفات.. وتحجيم دور ممن يديرون ماكينة الإرباك والصراع بالوكالة..
ـ وبوضوح أكثر.. فإن المرحلة المتبقية من ولاية أحمد عيد كرئيس لاتحاد القدم السعودي تتطلب ما يعزز كل ما جاء في برنامجه اﻻنتخابي وكل ما حمله ذلك البرنامج من رهانات لم تتحقق حتى الآن ومنها تشكيل الروابط
النوعية للمدربين والحكام واللاعبين الهواة والمحترفين. وتنويع مصادر الاستثمار وتنمية الموارد المالية لاتحاد القدم والتوسع في تحفيز الرعاة والمستثمرين. وتحقيق مشروع بناء مقر اتحاد كرة القدم. وتفعيل نظام أكاديميات التدريب في كرة القدم على مستوى الاتحاد والأندية والقطاع الخاص وتفعيل الشراكة في هذا الجانب مع وزارة التعليم.