من الطبيعي في عالم كرة القدم أن يكون الجزاء من جنس العمل فمن يعمل بجد واجتهاد ويحسن اختيار المدرب الجيد الذي يتوافق مع طموحات الفريق ويتعاقد مع لاعبين غير سعوديين مميزين ويجيد قراءة سيناريو الموسم المقبل بناءً على الإمكانيات التي يملكها فريقه ويعرف الجوانب الإيجابية والسلبية لفرق الأندية المنافسة ويتعامل مع اللاعبين باحترافية بعيداً عن المجاملة لنجم أو رمز عفى عليه الدهر سيحصد ثمرة هذا العمل بطولات وإنجازات.
ـ بطولة السوبر التي حققها الفريق الهلالي أمام منافسه التقليدي النصر خير دليل على أهمية الإعداد المبكر والعمل الجاد بعيداً عن بهرجة الإعلام والأحلام الوردية حيث كلنا شاهدنا الفارق الفني بين الفريقين في المستطيل الأخضر من حيث التمركز ونقل الكرة واللياقة البدنية لصالح الفريق الأزرق.
ـ لهذه الأسباب تكمن أهمية فترة الإعداد المبكر والجيد بالإضافة إلى الاستقرار الفني والإداري للفريق وقربهم من اللاعبين لأنهم أدوات النجاح وهذا الأمر نفتقده في الكثير من أنديتنا وهو استمرار الجهاز الفني لعدة سنوات مع الفريق وهذا الأمر من الأسباب الرئيسية لعدم تقدم وتطور كرة القدم السعودية لأننا وللأسف عندما نخفق في تحقيق بطولة أو نشعر بأن هنالك خللا في الفريق نبحث عن الحلقة الأضعف وهو المدرب ونعلق شماعة الفشل عليه.
ـ كثرة تغيير المدربين في أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية أساءت لسمعة الكرة السعودية في الخارج وهذا مما جعل من المدربين الأجانب يطالبون بمبالغ مالية باهظة مقابل تدربيهم لأحد أنديتنا أو منتخباتنا ويضعون شروطا جزائية يسيل لها اللعاب وهذا مما تسبب في أزمات مالية داخل أسوار أنديتنا وفي الاتحاد السعودي لكرة القدم بالإضافة إلى أن اللاعب يفقد توازنه الفني لكثرة تغيير المدربين واختلاف مدراس كرة القدم.
ـ الموسم الرياضي انطلق ببطولة كأس ولي العهد ودوري عبداللطيف جميل سينطلق بلقاء الهلال والوحدة اليوم وستتضح الصورة لجميع الفرق المشاركة في المسابقات المحلية وسيكون الجمهور الرياضي على موعد مع الإثارة والجدية وستجني الأندية التي استعدت بشكل جيد ثمار العمل الجاد والناجح.
نقاط سريعة
ـ تجربة إقامة مباراة السوبر في لندن من وجهة نظري الشخصية ناجحة بكل المقاييس ولا عزاء للمحبطين نحن بحاجة ماسة لتطوير أفكارنا وأسلوب عملنا والتعريف بكرة القدم السعودية ولكن لا بد للاتحاد السعودي لكرة القدم أن يقيم هذه التجربة ويعرف الإيجابيات والسلبيات ويتم تلافي السلبيات مستقبلاً مع ضرورة تسويق هذه المباراة بشكل جيد وأن تكون المباراة مدرجة في البرنامج السياحي للدولة التي ستقام فيها كمثال على ذلك لو أقيمت في دبي في وقت مهرجان التسوق في دبي وتكون ضمن البرنامج السياحي لهذا المهرجان العالمي بالتنسيق مع الجهات المختصة للمهرجان في ظل تواجد عدد كبير من السياح الخليجيين والعرب والأوربيين يكون للمباراة وقع أفضل مادياً وسياحياً وإعلامياً.
ـ دعم ووقفة الأمير عبدالرحمن بن مساعد للفريق الهلالي في سوبر لندن تدل على حبه وولائه لنادي الهلال الكيان بعيداً عن مواقع العمل وهذا النقطة تحسب له وأتمنى أن يحذو حذوه الكثير من رؤساء الأندية السابقين بضرورة الوقوف مع ناديهم حتى ولو كان الدعم معنويا وليس ماديا وكلمة حق يجب أن تقال من باب الإنصاف للأمير خالد بن سعد الرئيس الذهبي لنادي الشباب الذي يعد من أكثر رؤساء الأندية دعماً ومساندة ووفاءاً لناديه طوال السنوات الماضية والتاريخ خير شاهد على ذلك.
كاتب صحفي
ـ بطولة السوبر التي حققها الفريق الهلالي أمام منافسه التقليدي النصر خير دليل على أهمية الإعداد المبكر والعمل الجاد بعيداً عن بهرجة الإعلام والأحلام الوردية حيث كلنا شاهدنا الفارق الفني بين الفريقين في المستطيل الأخضر من حيث التمركز ونقل الكرة واللياقة البدنية لصالح الفريق الأزرق.
ـ لهذه الأسباب تكمن أهمية فترة الإعداد المبكر والجيد بالإضافة إلى الاستقرار الفني والإداري للفريق وقربهم من اللاعبين لأنهم أدوات النجاح وهذا الأمر نفتقده في الكثير من أنديتنا وهو استمرار الجهاز الفني لعدة سنوات مع الفريق وهذا الأمر من الأسباب الرئيسية لعدم تقدم وتطور كرة القدم السعودية لأننا وللأسف عندما نخفق في تحقيق بطولة أو نشعر بأن هنالك خللا في الفريق نبحث عن الحلقة الأضعف وهو المدرب ونعلق شماعة الفشل عليه.
ـ كثرة تغيير المدربين في أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية أساءت لسمعة الكرة السعودية في الخارج وهذا مما جعل من المدربين الأجانب يطالبون بمبالغ مالية باهظة مقابل تدربيهم لأحد أنديتنا أو منتخباتنا ويضعون شروطا جزائية يسيل لها اللعاب وهذا مما تسبب في أزمات مالية داخل أسوار أنديتنا وفي الاتحاد السعودي لكرة القدم بالإضافة إلى أن اللاعب يفقد توازنه الفني لكثرة تغيير المدربين واختلاف مدراس كرة القدم.
ـ الموسم الرياضي انطلق ببطولة كأس ولي العهد ودوري عبداللطيف جميل سينطلق بلقاء الهلال والوحدة اليوم وستتضح الصورة لجميع الفرق المشاركة في المسابقات المحلية وسيكون الجمهور الرياضي على موعد مع الإثارة والجدية وستجني الأندية التي استعدت بشكل جيد ثمار العمل الجاد والناجح.
نقاط سريعة
ـ تجربة إقامة مباراة السوبر في لندن من وجهة نظري الشخصية ناجحة بكل المقاييس ولا عزاء للمحبطين نحن بحاجة ماسة لتطوير أفكارنا وأسلوب عملنا والتعريف بكرة القدم السعودية ولكن لا بد للاتحاد السعودي لكرة القدم أن يقيم هذه التجربة ويعرف الإيجابيات والسلبيات ويتم تلافي السلبيات مستقبلاً مع ضرورة تسويق هذه المباراة بشكل جيد وأن تكون المباراة مدرجة في البرنامج السياحي للدولة التي ستقام فيها كمثال على ذلك لو أقيمت في دبي في وقت مهرجان التسوق في دبي وتكون ضمن البرنامج السياحي لهذا المهرجان العالمي بالتنسيق مع الجهات المختصة للمهرجان في ظل تواجد عدد كبير من السياح الخليجيين والعرب والأوربيين يكون للمباراة وقع أفضل مادياً وسياحياً وإعلامياً.
ـ دعم ووقفة الأمير عبدالرحمن بن مساعد للفريق الهلالي في سوبر لندن تدل على حبه وولائه لنادي الهلال الكيان بعيداً عن مواقع العمل وهذا النقطة تحسب له وأتمنى أن يحذو حذوه الكثير من رؤساء الأندية السابقين بضرورة الوقوف مع ناديهم حتى ولو كان الدعم معنويا وليس ماديا وكلمة حق يجب أن تقال من باب الإنصاف للأمير خالد بن سعد الرئيس الذهبي لنادي الشباب الذي يعد من أكثر رؤساء الأندية دعماً ومساندة ووفاءاً لناديه طوال السنوات الماضية والتاريخ خير شاهد على ذلك.
كاتب صحفي