أكتب المقال في اليوم الأخير لأسبوع "فيفا" الذي تلعب فيه منتخبات العالم مبارياتها الرسمية والودية، وسأتوقف عند المنتخبات الأوروبية والآسيوية حيث تلعب الأولى في التصفيات المؤهلة لأمم أوروبا فرنسا 2016 بينما تخوض الثانية تصفيات مزدوجة تؤهل لمرحلة الأخيرة لتصفيات كأس العالم روسيا 2018 ولنهائيات كأس آسيا الإمارات 2019.
تتوزع المنتخبات الأوروبية على تسع مجموعات يتأهل الأول والثاني في كل مجموعة مباشرة إلى فرنسا (أي 18 منتخباً) يضاف لها المستضيف "فرنسا" وأفضل منتخب يحتل المركز الثالث، فيبقى ثمانية منتخبات بالمركز الثالث تلعب ملحقاً يتأهل منه الفائزون الأربعة.
بينما تتوزع المنتخبات الآسيوية على ثماني مجموعات سيتأهل منها اثنا عشر منتخباً للمرحلة الأخيرة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 ويتأهلون مباشرة لكأس آسيا 2019، والطريقة الآسيوية هي تأهل الأوائل مباشرة وأفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني نقاطاً وأهدافاً.
قد تتفقون معي أن الأسلوب الأوروبي أكثر عدلاً لأن المنتخبات تتأهل بجهدها واجتهادها وتفوقها على المنافسين في أرض الملعب بالمواجهة المباشرة وليس بنتائج تتحقق في مجموعات متفاوتة وأمام منتخبات مختلفة المستوى، ولذلك طالبت أثناء القرعة بضرورة حسم التأهل لمنتخبات المركز الثاني من خلال ملحق تسحب فيه قرعة تضع المنتخبات في مواجهات مباشرة يتأهل منها الأفضل، لأن حسابات النقاط والأهداف في الجولات الأخيرة قد تثير الكثير من علامات الاستفهام خصوصاً عندما تفقد بعض المنتخبات أمل التأهل فتصبح خسارتها بهدف أو عشرة لا تعني الكثير، وستتسابق المنتخبات القوية الطامحة في التأهل لتسجيل أكبر قدر ممكن من الأهداف التي قد تنتج عنها نتائج قياسية على مستوى المباريات الدولية، وتلك أرقام لا يفتخر بها الاتحاد الآسيوي لأنها تعني الضعف أكثر من تأكيد القوة، ناهيك عن احتمال تبادل الاتهامات عن مسببات تلك النتائج القياسية التي لا نتمنى حدوثها.
تغريدة tweet:
حقق منتخبنا تسع نقاط من ثلاث مباريات وستكون مباراتنا أمام الشقيق الإماراتي في جدة في شهر أكتوبر أهم مباراة في الطريق نحو التأهل لأن الفوز بإذن الله سيوسّع الفارق إلى خمس نقاط تمنح منتخبنا أفضلية للحصول على بطاقة التأهل المباشر من خلال الصدارة، خصوصاً إذا تجنب منتخبنا الخسارة في فلسطين والإمارات وهو أمر في متناول الصقور الخضر بإذن الله، وعلى منصات العدالة نلتقي.
تتوزع المنتخبات الأوروبية على تسع مجموعات يتأهل الأول والثاني في كل مجموعة مباشرة إلى فرنسا (أي 18 منتخباً) يضاف لها المستضيف "فرنسا" وأفضل منتخب يحتل المركز الثالث، فيبقى ثمانية منتخبات بالمركز الثالث تلعب ملحقاً يتأهل منه الفائزون الأربعة.
بينما تتوزع المنتخبات الآسيوية على ثماني مجموعات سيتأهل منها اثنا عشر منتخباً للمرحلة الأخيرة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 ويتأهلون مباشرة لكأس آسيا 2019، والطريقة الآسيوية هي تأهل الأوائل مباشرة وأفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني نقاطاً وأهدافاً.
قد تتفقون معي أن الأسلوب الأوروبي أكثر عدلاً لأن المنتخبات تتأهل بجهدها واجتهادها وتفوقها على المنافسين في أرض الملعب بالمواجهة المباشرة وليس بنتائج تتحقق في مجموعات متفاوتة وأمام منتخبات مختلفة المستوى، ولذلك طالبت أثناء القرعة بضرورة حسم التأهل لمنتخبات المركز الثاني من خلال ملحق تسحب فيه قرعة تضع المنتخبات في مواجهات مباشرة يتأهل منها الأفضل، لأن حسابات النقاط والأهداف في الجولات الأخيرة قد تثير الكثير من علامات الاستفهام خصوصاً عندما تفقد بعض المنتخبات أمل التأهل فتصبح خسارتها بهدف أو عشرة لا تعني الكثير، وستتسابق المنتخبات القوية الطامحة في التأهل لتسجيل أكبر قدر ممكن من الأهداف التي قد تنتج عنها نتائج قياسية على مستوى المباريات الدولية، وتلك أرقام لا يفتخر بها الاتحاد الآسيوي لأنها تعني الضعف أكثر من تأكيد القوة، ناهيك عن احتمال تبادل الاتهامات عن مسببات تلك النتائج القياسية التي لا نتمنى حدوثها.
تغريدة tweet:
حقق منتخبنا تسع نقاط من ثلاث مباريات وستكون مباراتنا أمام الشقيق الإماراتي في جدة في شهر أكتوبر أهم مباراة في الطريق نحو التأهل لأن الفوز بإذن الله سيوسّع الفارق إلى خمس نقاط تمنح منتخبنا أفضلية للحصول على بطاقة التأهل المباشر من خلال الصدارة، خصوصاً إذا تجنب منتخبنا الخسارة في فلسطين والإمارات وهو أمر في متناول الصقور الخضر بإذن الله، وعلى منصات العدالة نلتقي.