تنص أنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم على حق الفريق المستضيف بمنح جماهير الفريق الضيف 8% فقط من الطاقة الاستيعابية للمدرجات والاحتفاظ لجماهيره بنسبة 92% بعد اقتطاع مقاعد المنظمين والرعاة وغيرها، وقد قامت الاتحادات القارية والمحلية بإقرار نفس النسب في المباريات المحلية والدولية للمنتخبات والأندية، ولكن الأمر يختلف حين يتعلق بمباريات الأندية السعودية في الخليج.
فالأشقاء في الخليج ـ وتحديداً في الإمارات وقطر ـ يحرصون على تطبيق تلك النسب حفاظاً على حقوق أنديتهم كأبسط حقوقهم التي نحترمها ونؤيدهم عليها لأهمية الاستفادة من لعب المباراة على أرضك وبين جماهيرك، ولكن روابط الأخوة والمحبة التي تجمعنا تجعلني اليوم أكتب مناشداً الأشقاء إعادة النظر في ذلك التقسيم الذي لا يتناسب مع تلك الروابط ولا يراعي خصوصية المجتمع الخليجي الواحد.
حين يحل الفريق الخليجي ضيفاً على أنديتنا يخصص لجماهيره مساحة تفوق الـ8% رغم ندرة الجماهير التي ترافق الفريق ولكنه واجب الضيافة الذي يحتم علينا إفساح مساحة كبيرة تمنحهم الراحة والخصوصية، وفي المقابل حين تذهب أنديتنا للعب في قطر والإمارات تزحف خلفها جماهير غفيرة لا تستوعبهم المقاعد المخصصة لهم بسبب صغر الطاقة الاستيعابية للمدرجات في الأساس ناهيك عن النسبة الصغيرة التي لن يعترض عليها أحد في حال ملأت جماهير المستضيف بقية المدرجات، ولكن الواقع يقول إن المدرجات تبقى خالية في الوقت الذي تمنع فيه جماهير النادي السعودي من الدخول إليها.
لذلك أقترح ـ وثقتي لا حدود لها في موافقة الأشقاء ـ أن تخصص مساحة 8% من المدرجات لجماهيرنا من الشباب الذين سيؤازرون الفريق ويمنحونه الدعم المعنوي بهتافاتهم وأعلامهم، مع السماح للنساء والأطفال بالدخول للمدرجات الخالية حتى لو كانت خلف المرمى بعيداً عن المقاعد المرغوبة لجماهير الفريق المستضيف، ويقيني أن ذلك أجدى من ترك المدرجات خالية وتفويت فرصة تسويق تذاكرها.
تغريدة tweet:
الرياضة منصّة مثالية للتواصل بين الشعوب، وخليجنا الواحد يمرّ بحالة مثالية من التناغم والتقارب على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والأمل كبير في أن تكون هذه المبادرة الرياضية أحد جسور التواصل التي ننتظر أن تكون بدايتها في مباراة الهلال حين يحلّ ضيفاً على شقيقه الأهلي في دانة الدنيا "دبي" التي تعشقها الأسرة السعودية وتكرر زيارتها، وعلى منصات خليجنا الواحد نلتقي.
فالأشقاء في الخليج ـ وتحديداً في الإمارات وقطر ـ يحرصون على تطبيق تلك النسب حفاظاً على حقوق أنديتهم كأبسط حقوقهم التي نحترمها ونؤيدهم عليها لأهمية الاستفادة من لعب المباراة على أرضك وبين جماهيرك، ولكن روابط الأخوة والمحبة التي تجمعنا تجعلني اليوم أكتب مناشداً الأشقاء إعادة النظر في ذلك التقسيم الذي لا يتناسب مع تلك الروابط ولا يراعي خصوصية المجتمع الخليجي الواحد.
حين يحل الفريق الخليجي ضيفاً على أنديتنا يخصص لجماهيره مساحة تفوق الـ8% رغم ندرة الجماهير التي ترافق الفريق ولكنه واجب الضيافة الذي يحتم علينا إفساح مساحة كبيرة تمنحهم الراحة والخصوصية، وفي المقابل حين تذهب أنديتنا للعب في قطر والإمارات تزحف خلفها جماهير غفيرة لا تستوعبهم المقاعد المخصصة لهم بسبب صغر الطاقة الاستيعابية للمدرجات في الأساس ناهيك عن النسبة الصغيرة التي لن يعترض عليها أحد في حال ملأت جماهير المستضيف بقية المدرجات، ولكن الواقع يقول إن المدرجات تبقى خالية في الوقت الذي تمنع فيه جماهير النادي السعودي من الدخول إليها.
لذلك أقترح ـ وثقتي لا حدود لها في موافقة الأشقاء ـ أن تخصص مساحة 8% من المدرجات لجماهيرنا من الشباب الذين سيؤازرون الفريق ويمنحونه الدعم المعنوي بهتافاتهم وأعلامهم، مع السماح للنساء والأطفال بالدخول للمدرجات الخالية حتى لو كانت خلف المرمى بعيداً عن المقاعد المرغوبة لجماهير الفريق المستضيف، ويقيني أن ذلك أجدى من ترك المدرجات خالية وتفويت فرصة تسويق تذاكرها.
تغريدة tweet:
الرياضة منصّة مثالية للتواصل بين الشعوب، وخليجنا الواحد يمرّ بحالة مثالية من التناغم والتقارب على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والأمل كبير في أن تكون هذه المبادرة الرياضية أحد جسور التواصل التي ننتظر أن تكون بدايتها في مباراة الهلال حين يحلّ ضيفاً على شقيقه الأهلي في دانة الدنيا "دبي" التي تعشقها الأسرة السعودية وتكرر زيارتها، وعلى منصات خليجنا الواحد نلتقي.