شكراً للأعذار فقد بينت لنا الفاشلين من الناجحين.. فلم أجد ناجحاً يتعذر.. لم أجد ناجحاً يعتقد أن العالم ضده.. إذا أردت أن تعرف الفاشل فهو الواقف هناك يتهم الناس.. يتشكى كثيراً ولا يتوقف عن التذمر.. صاحب الصوت الأعلى.. صاحب الصوت الأقبح.. على قدر الفشل يرتفع الصراخ.. وحدهم الفاشلون يتفننون في اختراع الأعذار وكأنها ستسقيهم النجاح.. فالأعذار مُسكن.. مُخدر.. مُفتر.. لو كان بيدي لحرمت الأعذار.. فالأعذار سبب كثرة الفاشلين في البلد.. صحيح أنها تساعد الفاشل في تقبل الهزيمة.. تساعده في النوم كالأطفال.. ولكن الكابوس الحقيقي يبدأ عندما يصحو من سكرة الأعذار فيجد الفشل مسجلاً في تاريخه.. لا يُمحى ولا ُيرمى.
فالفاشل لا يملك الشجاعة لتحمل مسؤولية فشله.. لذلك يرمي بالفشل على الآخرين.. قوة خفية وراء فشله.. يا سلام.. يا سلام.
متى ننضج ونتحمل مسؤولية فشلنا؟
متى نتوقف عن الشك في الآخرين.. والشك في أنفسنا؟
في الهلال تتطاير الأعذار.. ذات اليمين وذات الشمال.. لا صوت يعلو على صوت الأعذار هذه الأيام.. كلٌ يخلق عذره وكأنه متأكد من خروج الهلال.. التحكيم.. الاتحاد الآسيوي.. الاتحاد السعودي.. المراهنات.. اللجان.. الإنس والجان.
أقترح على الهلال الانسحاب من البطولات الآسيوية.. أقترح على الهلال الانسحاب من آسيا كاملة.. فهي قارة صفراء أصلاً.. لا أنصحهم بالانضمام للاتحاد الإفريقي فهو ضد الهلال.. ولا الاتحاد الأوروبي فرئيسه في قفص الاتهام.. أقترح أن ينضم الهلال لاتحاد أوقيانوسيا.. مع جزر فيجي ونيوزيلندا وجزر سليمان.. لا أعتقد أن أحداً في جزر سليمان يكره الهلال.
واصلوا الأعذار.. اخترعوا مزيداً من الأعذار.. ابدعوا أكثر.. فالأعذار بالمجان.. ابحثوا عن حكم ترمون عليه خروجكم الجديد.. عن شخص يحمل وزركم هذه المرة.
بعقلية الأعذار ستخسرون.. بعقلية الأعذار ستخرجون.. لا أظن الأهلي الإماراتي قادر على هزيمة الهلال.. لا أظن فريقاً في آسيا يستطيع هزيمة الهلال.. ولكن الهلال في طريقه لهزيمة نفسه.. لا يلام فهناك شيء يحاك في الظلام.
كنت واهماً عندما اعتقدت أن الهلال مختلف.. إنه أذكى من أن ينزلق في وادي الأعذار.. اعتقدت أنه تخطى ثقافة العين والسحر والحكام.. ولكن الأعذار مثل الكورونا سريعة الانتشار.. تنتقل بين الجيران.. فالأعذار لم تخلق إلا لمثل هذا اليوم.. مبروك على الأهلي من الآن التأهل للنهائي بالتحكيم ودعم الاتحاد الآسيوي.. ومبروك على الهلال النجاح في تمثيل دور الضحية.. دور لا يليق بالهلال.
فالفاشل لا يملك الشجاعة لتحمل مسؤولية فشله.. لذلك يرمي بالفشل على الآخرين.. قوة خفية وراء فشله.. يا سلام.. يا سلام.
متى ننضج ونتحمل مسؤولية فشلنا؟
متى نتوقف عن الشك في الآخرين.. والشك في أنفسنا؟
في الهلال تتطاير الأعذار.. ذات اليمين وذات الشمال.. لا صوت يعلو على صوت الأعذار هذه الأيام.. كلٌ يخلق عذره وكأنه متأكد من خروج الهلال.. التحكيم.. الاتحاد الآسيوي.. الاتحاد السعودي.. المراهنات.. اللجان.. الإنس والجان.
أقترح على الهلال الانسحاب من البطولات الآسيوية.. أقترح على الهلال الانسحاب من آسيا كاملة.. فهي قارة صفراء أصلاً.. لا أنصحهم بالانضمام للاتحاد الإفريقي فهو ضد الهلال.. ولا الاتحاد الأوروبي فرئيسه في قفص الاتهام.. أقترح أن ينضم الهلال لاتحاد أوقيانوسيا.. مع جزر فيجي ونيوزيلندا وجزر سليمان.. لا أعتقد أن أحداً في جزر سليمان يكره الهلال.
واصلوا الأعذار.. اخترعوا مزيداً من الأعذار.. ابدعوا أكثر.. فالأعذار بالمجان.. ابحثوا عن حكم ترمون عليه خروجكم الجديد.. عن شخص يحمل وزركم هذه المرة.
بعقلية الأعذار ستخسرون.. بعقلية الأعذار ستخرجون.. لا أظن الأهلي الإماراتي قادر على هزيمة الهلال.. لا أظن فريقاً في آسيا يستطيع هزيمة الهلال.. ولكن الهلال في طريقه لهزيمة نفسه.. لا يلام فهناك شيء يحاك في الظلام.
كنت واهماً عندما اعتقدت أن الهلال مختلف.. إنه أذكى من أن ينزلق في وادي الأعذار.. اعتقدت أنه تخطى ثقافة العين والسحر والحكام.. ولكن الأعذار مثل الكورونا سريعة الانتشار.. تنتقل بين الجيران.. فالأعذار لم تخلق إلا لمثل هذا اليوم.. مبروك على الأهلي من الآن التأهل للنهائي بالتحكيم ودعم الاتحاد الآسيوي.. ومبروك على الهلال النجاح في تمثيل دور الضحية.. دور لا يليق بالهلال.