خمسة في مباراة واحدة.. خمسة لم يسجلها أحد قبله.. لا.. لا ماجد سجلها مرة.. في السبعينات.. قبل أربعين سنة.. ولكن السهلاوي مختلف.. في كل شيء مختلف.. ببرودة مختلف.. بحماسه مختلف.. يسجل من أنصاف الفرص.. يسجل حتى دون فرص.. يلعب ليسجل.. لا يعرف الاستعراض ولا الاستهتار.. يأخذ التسجيل بجد.. فالأهداف هوايته.. مهنته.. صنعته.. جعل الأهداف تبدو سهلة.
ما يميز السهلاوي عن أبناء جيله أنه يلعب للتاريخ.. لكتابة اسمه مع الأساطير.. يريد كسر كل الأرقام حتى أرقامه.. يريد أن يسجل ويسجل إلى أن يسجل اسمه في لوحه لا يوجد فيها غيره.. فطموحه أكبر من راتب شهري.. أو سيارة فاخرة.. لا يبحث عن مظاهر زائلة.. عن معجب أو معجبة.. طموحه أن يبقى دائماً في الذاكرة.. أن يُذكر عندما تُذكر الكرة السعودية.. يستحق كل ما وصل له.. فقد حقق ما حقق بجهد وعرق وتعب.. لم يدعمه أحد.. لم يقف معه أحد.. هو الوحيد الذي وقف مع نفسه وآمن بموهبته.
تحرك السهلاوي قبل المدافعين يجعله يسجل باستمرار.. يخدع المدافع ثم يبادر قبله ويسجل.. فعلها ويفعلها بشكل مستمر.. المشكلة أن البعض يعتقدون أنه محظوظ.. ليس محظوظاً بل يعرف أين يقف.. يعرف كيف يغافل المدافعين.. لديه قدرة على التمركز لم أشاهدها في لاعب قبله.. في كل مرة يسجل تجد قلبي الدفاع ينظر بعضهما إلى بعض غير مصدقين.. لا يعرفان أنهما خُدعا إلا عندما تهتز الشبكة.
أو أنه محظوظ بموهبته.. محظوظ بثقته بنفسه.. محظوظ بعقليته الناضجة.. تصدره لهدافي آسيا شيء مفرح.. منافسته على أفضل هدافي العالم في عام 2015 إنجاز رائع للكرة السعودية.. أتمنى أن تبقى شهيته مفتوحة للتسجيل إلى أن يقود منتخبنا لكأس العالم فهذا فقط ما ينقصه.. فلا يمكن أن تتأهل لكأس العالم دون مهاجم يسجل كلما احتاج إليه الفريق.
الله أعطى السهلاوي موهبة عظيمة وأعطاه معها عقلية واعية ساعدته في المحافظة على تلك الموهبة.. فهناك عدد كبير من الموهوبين ولكنهم يتعاملون مع موهبتهم كما يتعامل الدرباوي مع ونيته.. فتنتهي الموهبة دون أن يضع بصمة واحدة.
شكراً للسهلاوي الذي أعطانا مثلاً رائعاً للاعب الذي يحترم ما وهبه الوهاب.. في وقت تعاني الكرة السعودية من كثرة الدرباوية.
ما يميز السهلاوي عن أبناء جيله أنه يلعب للتاريخ.. لكتابة اسمه مع الأساطير.. يريد كسر كل الأرقام حتى أرقامه.. يريد أن يسجل ويسجل إلى أن يسجل اسمه في لوحه لا يوجد فيها غيره.. فطموحه أكبر من راتب شهري.. أو سيارة فاخرة.. لا يبحث عن مظاهر زائلة.. عن معجب أو معجبة.. طموحه أن يبقى دائماً في الذاكرة.. أن يُذكر عندما تُذكر الكرة السعودية.. يستحق كل ما وصل له.. فقد حقق ما حقق بجهد وعرق وتعب.. لم يدعمه أحد.. لم يقف معه أحد.. هو الوحيد الذي وقف مع نفسه وآمن بموهبته.
تحرك السهلاوي قبل المدافعين يجعله يسجل باستمرار.. يخدع المدافع ثم يبادر قبله ويسجل.. فعلها ويفعلها بشكل مستمر.. المشكلة أن البعض يعتقدون أنه محظوظ.. ليس محظوظاً بل يعرف أين يقف.. يعرف كيف يغافل المدافعين.. لديه قدرة على التمركز لم أشاهدها في لاعب قبله.. في كل مرة يسجل تجد قلبي الدفاع ينظر بعضهما إلى بعض غير مصدقين.. لا يعرفان أنهما خُدعا إلا عندما تهتز الشبكة.
أو أنه محظوظ بموهبته.. محظوظ بثقته بنفسه.. محظوظ بعقليته الناضجة.. تصدره لهدافي آسيا شيء مفرح.. منافسته على أفضل هدافي العالم في عام 2015 إنجاز رائع للكرة السعودية.. أتمنى أن تبقى شهيته مفتوحة للتسجيل إلى أن يقود منتخبنا لكأس العالم فهذا فقط ما ينقصه.. فلا يمكن أن تتأهل لكأس العالم دون مهاجم يسجل كلما احتاج إليه الفريق.
الله أعطى السهلاوي موهبة عظيمة وأعطاه معها عقلية واعية ساعدته في المحافظة على تلك الموهبة.. فهناك عدد كبير من الموهوبين ولكنهم يتعاملون مع موهبتهم كما يتعامل الدرباوي مع ونيته.. فتنتهي الموهبة دون أن يضع بصمة واحدة.
شكراً للسهلاوي الذي أعطانا مثلاً رائعاً للاعب الذي يحترم ما وهبه الوهاب.. في وقت تعاني الكرة السعودية من كثرة الدرباوية.