الماء يجري يبحث عن منحدر.. كل الأمور تسير برتابة.. متى ما عجزنا عن استحضار ما نملك.. وأهمها الصحة.. لا تستطيع أن نستحضر المرض.. لأنك لا تعاني منه.. وحده المريض من يستطيع أن يصف لك مقدار النعمة التي تنعم بها.. فالتفت إلى أشيائك أقبل عليها بحب حين يداهمك المرض تطفأ شموع الرغبات.. ويحل البؤس.. ويظهر القلق.. يكسو الدنيا بالسواد.
سيصعد الماء.. وسترتوي أفئدتنا.. ستنتشر البهجة هنا وستعود أغنياتنا.. من اليوم سأبدأ.. سأكون مختلفاً.. عد إلى البهجة.. أسمع الصوت والمرض يشقيني.. لن يشعر سليماً بالنعمة إلا إذا جرب المرض يا بشر، احمدوا الله.. اشكروه على فضله.. والله إنني لأراه يزين رؤوسكم.. ومن غيره تاج الصحة.. هناك أراه يحمل مكنسته.. ينطلق لا يشتكي من شيء.. بعد قليل سيأكل ما يحصل عليه.. حتماً سيشتهيه لو كان سندويتشاً.. وسيشرب وراءه كوباً من الماء وإن جاد عليه أحدنا بعصير فسيدعو منعماً.
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا).
وحده المرض من يحيلك إلى إنسان مختلف.. من يجعل لأبسط الأشياء قيمة.. وحده المرض ينزع عنك رداء الكبر.. من أنت أمامه.. يشعرك بضعفك.. بهوانك.
وأعود إنساناً آخر.. لفترة.. ثم ما أسرع النسيان.. لماذا لا نشعر بقيمة ما لدينا.. هل لأننا لا نحسن استحضار الفقد.. ولا ندرك قيمة العطاء؟
سيصعد الماء مرة واحدة.. وسأهنأ لمرة واحدة.. بعدها سينسينا الركض فرح العودة إلى الحياة ويعود الجوع ليحل بنا.. نلهث خلف زيف وحطام.. سيصعد الماء مرة واحدة.. فمن يبقيه؟.. نحتاج إلى قوة استلهام للفقد عند العطاء.. نحتاج إلى إيمان ليصعد الماء.
[email protected]
سيصعد الماء.. وسترتوي أفئدتنا.. ستنتشر البهجة هنا وستعود أغنياتنا.. من اليوم سأبدأ.. سأكون مختلفاً.. عد إلى البهجة.. أسمع الصوت والمرض يشقيني.. لن يشعر سليماً بالنعمة إلا إذا جرب المرض يا بشر، احمدوا الله.. اشكروه على فضله.. والله إنني لأراه يزين رؤوسكم.. ومن غيره تاج الصحة.. هناك أراه يحمل مكنسته.. ينطلق لا يشتكي من شيء.. بعد قليل سيأكل ما يحصل عليه.. حتماً سيشتهيه لو كان سندويتشاً.. وسيشرب وراءه كوباً من الماء وإن جاد عليه أحدنا بعصير فسيدعو منعماً.
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا).
وحده المرض من يحيلك إلى إنسان مختلف.. من يجعل لأبسط الأشياء قيمة.. وحده المرض ينزع عنك رداء الكبر.. من أنت أمامه.. يشعرك بضعفك.. بهوانك.
وأعود إنساناً آخر.. لفترة.. ثم ما أسرع النسيان.. لماذا لا نشعر بقيمة ما لدينا.. هل لأننا لا نحسن استحضار الفقد.. ولا ندرك قيمة العطاء؟
سيصعد الماء مرة واحدة.. وسأهنأ لمرة واحدة.. بعدها سينسينا الركض فرح العودة إلى الحياة ويعود الجوع ليحل بنا.. نلهث خلف زيف وحطام.. سيصعد الماء مرة واحدة.. فمن يبقيه؟.. نحتاج إلى قوة استلهام للفقد عند العطاء.. نحتاج إلى إيمان ليصعد الماء.
[email protected]