ليس لأنه فاز بـ (الثلاثة) و(الأربعة) كما يفعل (البرشا).. بل لأنه أطربنا بسلاسة التمريرات وسرعة افتكاك الكرة من الخصم وذلك التفاهم العجيب بين لاعبيه.. إن السر في العرض البهيج للاعبي الأهلي أمام الاتحاد ومن قبل أمام النصر يرجع إلى الثقة في قدراتهم.
لم يكن ما حصل في ملعب الجوهرة المشعة شيئاً غريباً لمن يعرف إمكانات هذا الفريق (الراقي).. ووجه العجب في النتيجة الثقيلة التي أصابت مرمى الاتحاد، ولكن أكثر ما يميزها أن الأهداف الثلاثة قد سجلت من قبل ثلاثة لاعبين، فلم يكن غريباً أن يسجل (إسلام) وكذلك الهداف (السومة) ولكن أن يأتي مدافع ويسجل بذلك الشكل السلس كما فعل الزبيدي فهذا قمة الإمتاع والإبداع، وتعني أن الكل في الأهلي قادر على التسجيل لأن الفريق يعمل بجماعية.
إنه فريق يملك كل مقومات المنافسة وتحقيق البطولات.. قالها كثيرون.. وراحوا يتعجبون من حاله.. ظلوا يتساءلون: كيف نراه يفوز على الأندية المنافسة على الدوري ثم يعود فيخسر بالتعادل نقطتين من أندية المؤخرة والوسط.
منذ أن عرفت الأهلي وهو من أكثر الفرق استحواذاً على الكرة.. لا يعرف سوى اللعب المفتوح.. يميل كثيراً للهجوم، ويكون ذلك على حساب الدفاع الذي يصبح مكشوفاً أمام الهجمات المرتدة التي تعتمد عليها معظم الفرق التي تلعب أمام الأهلي والتي تنتهج أسلوب تقفيل المناطق الخلفية، والكرة كما يقال (أقوال)، وهدف واحد كاف لكي تفوز أو تخسر.
واليوم يتمتع الأهلي بدفاع صلب وحراسة رائعة بعد عودة (المسيليم) لتقديم نفسه كأفضل الحراس، ولم يبق غير المواصلة على هذا النهج، ولعب كل المباريات بنفس العناد والتحدي والتركيز، فالدوري أصبح أكثر صعوبة بعد دخول (سكري القصيم) المنافسة.. نعم فالتعاون يقدم هذا الموسم نفسه ضمن الكبار بمدرب داهية ولاعبين مهرة.
وحتى يواصل الأهلي الفوز في دوري (النفس الطويل) لا بد أن يتسم بالدهاء الكروي.. تدرس الفريق المقابل جيداً، وتحدد جوانب القوة والضعف فيه، وتسعى للعب بالطريقة التي تضمن عدم دخول الأهداف في مرماك، حتى لو اضطررت للعب فترات طويلة في ملعبك خلال التسعين دقيقة والاستفادة فقط من قدرات المهاجمين في اصطياد الكرات المرتدة وتسجيل الأهداف. يجب أن يكون الدهاء حاضراً باستمرار، والأهلي يملك كثيراً من الدهاة، ويستطيع إن استحضر المكر والصبر أن يحقق النصر.
[email protected]
لم يكن ما حصل في ملعب الجوهرة المشعة شيئاً غريباً لمن يعرف إمكانات هذا الفريق (الراقي).. ووجه العجب في النتيجة الثقيلة التي أصابت مرمى الاتحاد، ولكن أكثر ما يميزها أن الأهداف الثلاثة قد سجلت من قبل ثلاثة لاعبين، فلم يكن غريباً أن يسجل (إسلام) وكذلك الهداف (السومة) ولكن أن يأتي مدافع ويسجل بذلك الشكل السلس كما فعل الزبيدي فهذا قمة الإمتاع والإبداع، وتعني أن الكل في الأهلي قادر على التسجيل لأن الفريق يعمل بجماعية.
إنه فريق يملك كل مقومات المنافسة وتحقيق البطولات.. قالها كثيرون.. وراحوا يتعجبون من حاله.. ظلوا يتساءلون: كيف نراه يفوز على الأندية المنافسة على الدوري ثم يعود فيخسر بالتعادل نقطتين من أندية المؤخرة والوسط.
منذ أن عرفت الأهلي وهو من أكثر الفرق استحواذاً على الكرة.. لا يعرف سوى اللعب المفتوح.. يميل كثيراً للهجوم، ويكون ذلك على حساب الدفاع الذي يصبح مكشوفاً أمام الهجمات المرتدة التي تعتمد عليها معظم الفرق التي تلعب أمام الأهلي والتي تنتهج أسلوب تقفيل المناطق الخلفية، والكرة كما يقال (أقوال)، وهدف واحد كاف لكي تفوز أو تخسر.
واليوم يتمتع الأهلي بدفاع صلب وحراسة رائعة بعد عودة (المسيليم) لتقديم نفسه كأفضل الحراس، ولم يبق غير المواصلة على هذا النهج، ولعب كل المباريات بنفس العناد والتحدي والتركيز، فالدوري أصبح أكثر صعوبة بعد دخول (سكري القصيم) المنافسة.. نعم فالتعاون يقدم هذا الموسم نفسه ضمن الكبار بمدرب داهية ولاعبين مهرة.
وحتى يواصل الأهلي الفوز في دوري (النفس الطويل) لا بد أن يتسم بالدهاء الكروي.. تدرس الفريق المقابل جيداً، وتحدد جوانب القوة والضعف فيه، وتسعى للعب بالطريقة التي تضمن عدم دخول الأهداف في مرماك، حتى لو اضطررت للعب فترات طويلة في ملعبك خلال التسعين دقيقة والاستفادة فقط من قدرات المهاجمين في اصطياد الكرات المرتدة وتسجيل الأهداف. يجب أن يكون الدهاء حاضراً باستمرار، والأهلي يملك كثيراً من الدهاة، ويستطيع إن استحضر المكر والصبر أن يحقق النصر.
[email protected]